أهل التشريع وأهل التأويل زيجمونت باومان ليست يوميات•غرباء على بابنا•الاضرار الجانبية•استهلاك الحياة•الحداثة و الهولوكوست•سلسلة السيولة 1-2•حالة الازمة•الحداثة و الإبهام•الثقافة السائلة•عن الله و الانسان•الشر السائل•الخوف السائل•المراقبة السائلة•حياة بلا روابط - العلاقات في زمن الاستهلاك•الازمنة السائلة•و لكم فى الاستهلاك حياة•الحياة السائلة•الحب السائل•الحداثة السائلة•الحداثة و الهولوكوست
تقترب الاستراتيجية الحديثة للعمل الفكري من استراتيجية أهل التشريع، وهي تتمثل في وضع مقولات وقواعد تضمن الوصول إلى الحقيقة، والحكم الأخلاقي الصحيح، والذوق الفني السليم. وقد سادت هذه الاستراتيجية في ظروف تاريخية شهدت نضالاً فكريا في سبيل ارساء النظام الاجتماعي الأمثل وأسس التعليم والثقافة والإنتاج. أما استراتيجية ما بعد الحداثة، فهي أقرب إلى استراتيجية أهل التأويل وهي تتمثل في ترجمة مقولات تقليد مجتمعي محلي، بحيث يمكن فهمها داخل نظام المعرفة القائم على تقليد آخر، دون المفاضلة بين التقاليد القائمة، بعدما صار المفكرون مجرد وسطاء في التواصل بين الجماعات وتقاليدها. وتسود هذه الاستراتيجية في ظروف تحتفي بالتعددية والنسبية والنزعة الاستهلاكية.
تقترب الاستراتيجية الحديثة للعمل الفكري من استراتيجية أهل التشريع، وهي تتمثل في وضع مقولات وقواعد تضمن الوصول إلى الحقيقة، والحكم الأخلاقي الصحيح، والذوق الفني السليم. وقد سادت هذه الاستراتيجية في ظروف تاريخية شهدت نضالاً فكريا في سبيل ارساء النظام الاجتماعي الأمثل وأسس التعليم والثقافة والإنتاج. أما استراتيجية ما بعد الحداثة، فهي أقرب إلى استراتيجية أهل التأويل وهي تتمثل في ترجمة مقولات تقليد مجتمعي محلي، بحيث يمكن فهمها داخل نظام المعرفة القائم على تقليد آخر، دون المفاضلة بين التقاليد القائمة، بعدما صار المفكرون مجرد وسطاء في التواصل بين الجماعات وتقاليدها. وتسود هذه الاستراتيجية في ظروف تحتفي بالتعددية والنسبية والنزعة الاستهلاكية.