حياة الإحسان عمرو خالد دين إسلامي•رقائق منازل و خواطر•منازل الروح•حياة الذاكرين•الاهداف الانسانية للقران - من سورة البقرة الى سورة الكهف•حكم تتخطى الزمن•قصص الانبياء•قصص القرآن•الايمان و العصر•عمر صانع حضارة•بناء إنسان النهضة•قصص القرآن(الجزء الأول) - نهضة مصر•علي خطي الحبيب•الجنة في بيوتنا•رحلة للسعادة - نهضة مصر•مع التابعين•خلفاء الرسول - عمرو خالد•خواطر قرآنيه ج6•خواطر قرآنيه ج5•خواطر قرآنيه ج4•خواطر قرآنيه ج2•خواطر قرآنيه ج1•مكانه المرأه في الإسلام•عبادات المؤمن•اخلاق المؤمن
بصائر من السنة النبوية•مدارج السالكين 1/2•الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب - غلاف فني•منهجية السير إلى الله•رحلة إبراهيم عليه السلام•طريق السعادة في الدارين•الدعاء سلاح المؤمن•في رحاب الصالحين•رياض الأصفياء - دروس وعبر في مكارم الأخلاق•كيف نتوضأ بأخلاق النبوة•رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة•قلوب مطمئنة
الإحسان كما عرّفه النبي صلى الله عليه وسلم: أن تعبدَ اللهَ كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يَراك.وبشكل تطبيقي يمكن تعريفه أنه إحساس عميق بالله يجعلك تُحسن في كل جزئيات الحياة (لأنك تراه ) فتخرج أفضل ما عندك في ثلاثة اتجاهات.. مع الله تعبدًا، ومع الناس أخلاقًا، ومع الحياة إتقانًا وإبداعًا.ولذلك فإن حياة الإحسان ليست مجرد كلمة ترددها الألسنة، بدون فهم أو إدراك لجوهرها ومعناها، إنها ببساطة أسلوب حياة نعيشه، لنخرج أفضل نسخة من أنفسنا دون انتظار عائد من البشر ثقة في وعد الله المتكرر في القرآن للمحسنين (إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا). والإحسان ليس سلوكًا مثاليًا يستحيل الوصول اليه؛ فمحاولة الإحسان إحسان، ثم إن كل إنسان مغروس بداخله الرغبة المستمرة أن يكون أحسن، وأحسن تلك هي فطرة الله التي فطر الناس عليها (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)، وفي النهاية المحسنون هم أحب عباد الله إلى الله: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.
الإحسان كما عرّفه النبي صلى الله عليه وسلم: أن تعبدَ اللهَ كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يَراك.وبشكل تطبيقي يمكن تعريفه أنه إحساس عميق بالله يجعلك تُحسن في كل جزئيات الحياة (لأنك تراه ) فتخرج أفضل ما عندك في ثلاثة اتجاهات.. مع الله تعبدًا، ومع الناس أخلاقًا، ومع الحياة إتقانًا وإبداعًا.ولذلك فإن حياة الإحسان ليست مجرد كلمة ترددها الألسنة، بدون فهم أو إدراك لجوهرها ومعناها، إنها ببساطة أسلوب حياة نعيشه، لنخرج أفضل نسخة من أنفسنا دون انتظار عائد من البشر ثقة في وعد الله المتكرر في القرآن للمحسنين (إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا). والإحسان ليس سلوكًا مثاليًا يستحيل الوصول اليه؛ فمحاولة الإحسان إحسان، ثم إن كل إنسان مغروس بداخله الرغبة المستمرة أن يكون أحسن، وأحسن تلك هي فطرة الله التي فطر الناس عليها (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)، وفي النهاية المحسنون هم أحب عباد الله إلى الله: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.