الدكتور عمرو محمد حلمي خالد (5 سبتمبر 1967 -) داعية إسلامي، ومؤسس جمعية صناع الحياة. كانت بداية عمله الدعوي في مصر مع بداية القرن الحالي، ثم ذاع صيته في جميع أنحاء الدول العربية والإسلامية، وقام بتقديم العديد من البرامج التلفزيونية حققت شهرة كبيرة في بداياتها. قام بتأسيس حزب مصر المستقبل عام 2012 لكنه ٱستقال منه لأسباب سياسية من جهة، ورغبته في التفرغ إلى الدعوة من جهة أخرى حصل على شهادة بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988.وعمل بأحد مكاتب المحاسبة لمدة سبع سنوات، ثم افتتح مكتب محاسبة خاصا به في العاصمة القاهرة.حصل على دبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بميت عقبة (الجيزة)حصل على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية تحت عنوان «الإسلام والتعايش مع الغرب» من جامعة ويلز ببريطانيا 19 مايو 2010 بدأ بإلقاء الدروس في نادي الصيد في حي الدقي في القاهرة، ثم انتقل إلى مسجد الحصري بالعجوزة ثم إلى مسجد المغفرة في حي العجوزة حتى ازدحم المسجد ولم يتحمل، فانتقل منه إلى مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، حيث ذاعت شهرته بقوة، وبدأ الشباب يحضر دروسه قادمين من أماكن بعيدة. انطلقت نجوميته في الوطن العربي عبر الشاشات الفضائية من خلال قناة اقرأ الفضائية.أعد وحاضر في مصر محاضرات عامة ولقاءات لمدة سنتين منذ 2000 وحتى 2002، ووصلت أعداد الحاضرين إلى 35٬000، هذا بالإضافة إلى دورات متخصصة لأكثر من 40 إعلاميا عربيا في بيروت في مارس 2003. غادر مصر في 30 أكتوبر 2002 لأن السلطات المصرية خيرته بين التوقف عن الدعوة وبين مغادرة مصر. بقي في بيروت لغاية مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير 2005 ومنها غادر إلى بريطانيا لأنه أحس أن لبنان غير آمنة.يؤمن عمرو خالد بأنه لا نهضة من غير التمسك بتعاليم الدين الإسلامي، كما أن دور المسلم لا يقتصر على العبادة فقط من حيث الصلاة والزكاة، بل لا بد أن يكون للمسلم دور في النهضة التي يشهدها العالم الآن في جميع مجالات الحياة، سواء كانت علمية أو سياسية أو اجتماعية، خاصة بعد ما وصلت أحوال المسلمين إلى ما هي عليه الآن، مما دفع عمرو خالد إلى تقديم برنامج أطلق عليه صناع الحياة داعياً فيه الشباب العربي والمسلم إلى العمل والمشاركة في مشروعات تنهض بالبلاد العربية نحو التقدم، مقدماً العديد من الاقتراحات والمشروعات التي يمكن للشباب المشاركة فيها أعلنت مجلة تايم الأمريكية عن قائمتها السنوية للمئة شخصية الأكثر تأثيراً في العالم. تم اختيار الداعية عمرو خالد ضمن هؤلاء الأشخاص في العالم لعام 2007، معللة ذلك بتأثيره على المجتمع بنشاطاته الدعوية التي تخطت نطاق الوطن العربي، ولدعوته المستمرة لنبذ العنف والطائفية والالتزام بالمنهج الوسطي في الدعوة. وتطلق تايم على هذه القائمة اسم الأشخاص الذين يشكلون عالمنا (بالإنجليزية: The people who shape our world)، وتقوم مجلة تايم بإعلان قائمة أهم مائة شخص مع بداية شهر أيار/مايو من كل عام. وقد حضر عمرو خالد حفل التكريم الذي يضم المائة شخصية التي تم اختيارها لذلك العام، وألقى هناك كلمة قصيرة.من الجدير بالذكر أن الأشخاص المئة يتم اختيارهم من بين 200 شخصية من المشاهير والأشخاص المؤثرين في العالم حيث تطرح أسماء 200 شخص للتصويت من قبل قراء المجلة، وتكون الشخصيات التي حصلت على أعلى الدرجات من القراء هي المائة التي يتم اختيارها. يذكر أن قائمة المائتين ضمت أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والملا محمد عمر وأبو حمزة المهاجر (خليفة الزرقاوي)، إلا أن مثل هذه الشخصيات حظيت بدرجات منخفضة جداً لأنها شخصيات مكروهة من قراء المجلة. وتقوم التايم بتقسيم هؤلاء المئة ضمن مجموعات وقد تم وضع عمرو خالد ضمن مجموعة رواد الأفكار الجديدة.
كتب للمؤلف