إمام و زعيم : ما خفى بين الشعراوي وعادل امام محمد الباز تصنيفات أخري•صحافة و إعلام هيكل ومبارك 1-2•شهادة البابا تواضروس•أيام الألم : كيف قتلنا نجيب محفوظ•العقرب السام - عمر سليمان جنرال المخابرات الغامض•مولانا نظمي لوقا : إسلاميات كاتب مسيحي•ياسين التهامي - اسرار عميد دولة المداحين•آدم الأول•هيكل والإخوان - كتاب الاعترافات والمواجهات•القرآن في مصر•الرسول في مصر•الزينة_سيرة وجع•هيكل المذكرات المخفية•مريم المصرية•ايام مرسي : كتاب الصدمات•مثقفون و اوغاد•القران في مصر•كشك وعدوية أيام الوعظ والسلطنة
الإعلام الأماراتي في نصف قرن•الحرب الروسية الأوكرانية و التغطية الاعلامية العربية•صناعة المحتوي الإعلامي في ضوء تقنيات الذكاء الاصطناعي•صناعة الصحافة : تحديات التمويل وازمات الاستدامة•تقنيات النانو تكنولوجي والواقع المعزز له•خوارزميات الذكاء الاصطناعي الاعلام الرقمي ومستقبل السيادة الرقمية•الذكاء الاصطناعي : من سياسات الاستخدام إلي السياق الأخباري•الإعلان : الممارسات المهنية تجاوزاتها وتنظيمها•الذكاء الأصطناعي في الصحافة•الإعلام المستدام•صناعة المحتوى داخل غرف الأخبار في العصر الرقمي•الإعلام الدولي بين الدعاية والحرب النفسية
لم يقترب الشيخ الشعراوى من عادل إمام..ولم يحاول عادل إمام أن يتقاطع واقعيًا مع الشيخ الشعراوى.. لم يحدث أن التقيا وجهًا لوجه، رغم أنهما صنعا مجدهما فى نفس الفترة تقريبًا- انطلقا إلى النجومية منذ نهاية السبعينيات- لكن ليس معنى هذا أنهما تجاهلا بعضهما.إمام وزعيم لا نرى كلًا منهما إلا ظاهرة بكل ما تطرحه الكلمة من رؤى ومفردات، ظاهرة إنسانية ومهنية وجماهيرية فريدة من نوعها، وبقدر قيمة الظاهرة وثرائها وتعدد وجوهها وحجم تأثيرها إيجابًا أو سلبًا، بقدر ما يستمر ويتواصل الاختلاف معها وعليها، خاصة إذا تماست الظاهرة، جيلًا وراء جيل، مع قضايا وملفات خلافية بالأساس، واتصلت برموز سياسية وفكرية وفنية، لا تقل عنها قيمة وتأثيرًا وجماهيرية.
لم يقترب الشيخ الشعراوى من عادل إمام..ولم يحاول عادل إمام أن يتقاطع واقعيًا مع الشيخ الشعراوى.. لم يحدث أن التقيا وجهًا لوجه، رغم أنهما صنعا مجدهما فى نفس الفترة تقريبًا- انطلقا إلى النجومية منذ نهاية السبعينيات- لكن ليس معنى هذا أنهما تجاهلا بعضهما.إمام وزعيم لا نرى كلًا منهما إلا ظاهرة بكل ما تطرحه الكلمة من رؤى ومفردات، ظاهرة إنسانية ومهنية وجماهيرية فريدة من نوعها، وبقدر قيمة الظاهرة وثرائها وتعدد وجوهها وحجم تأثيرها إيجابًا أو سلبًا، بقدر ما يستمر ويتواصل الاختلاف معها وعليها، خاصة إذا تماست الظاهرة، جيلًا وراء جيل، مع قضايا وملفات خلافية بالأساس، واتصلت برموز سياسية وفكرية وفنية، لا تقل عنها قيمة وتأثيرًا وجماهيرية.