كشك وعدوية أيام الوعظ والسلطنة محمد الباز - العقرب السام - عمر سليمان جنرال المخابرات الغامض•مولانا نظمي لوقا : إسلاميات كاتب مسيحي•ياسين التهامي - اسرار عميد دولة المداحين•آدم الأول•هيكل والإخوان - كتاب الاعترافات والمواجهات•إمام و زعيم : ما خفى بين الشعراوي وعادل امام•القرآن في مصر•الرسول في مصر•الزينة_سيرة وجع•هيكل المذكرات المخفية•مريم المصرية•ايام مرسي : كتاب الصدمات•مثقفون و اوغاد•القران في مصر
نقد التقليد الكنسي•رائحة الطين المر•فريد من نوعه•حبر سرى•ليالي الكورونا•وهمي وهمك•العرض ساري حتي نفاذ الكمية•القلادة•الساقي•مائدة الاعتراف•كورونا الزلزال العالمي•الرؤي و الاحلام - منظور شرعي و علمي
من حقك أن تتهمني بالجنون ؛ لمجرد محاولتي تقريب السبل، وتجميع الخيوط المتفرقة بين الشيخ عبد الحميد كشك، والمطرب الشعبي أحمد عدوية؛ فما أبعد الطريق بينهما ؛ إذا لا سبيل للقاء ، ولا أمل لتلاق ، ولا حيلة لتعايش ، ولا مواطن لتشابه . ستقول إن عدوية كان يغني ، وكشك كان يعظ ، والفارق بينهما كبير . سأقول لك : كل منهما كان يغني ، ولكن على طريقته ، وكل منهما حقق مكاسبه الخاصة بطريقته، وكل منهما قرر أن يعاند الزمن ، ويخلد في ضمير ووجدان الناس؛ بما منحة الله من موهبة . وحتى عندما أجرت عليهما المقادير عثراتها ، تجاوزا الألم بما قدماه في فترات الوهج والتوهج .
من حقك أن تتهمني بالجنون ؛ لمجرد محاولتي تقريب السبل، وتجميع الخيوط المتفرقة بين الشيخ عبد الحميد كشك، والمطرب الشعبي أحمد عدوية؛ فما أبعد الطريق بينهما ؛ إذا لا سبيل للقاء ، ولا أمل لتلاق ، ولا حيلة لتعايش ، ولا مواطن لتشابه . ستقول إن عدوية كان يغني ، وكشك كان يعظ ، والفارق بينهما كبير . سأقول لك : كل منهما كان يغني ، ولكن على طريقته ، وكل منهما حقق مكاسبه الخاصة بطريقته، وكل منهما قرر أن يعاند الزمن ، ويخلد في ضمير ووجدان الناس؛ بما منحة الله من موهبة . وحتى عندما أجرت عليهما المقادير عثراتها ، تجاوزا الألم بما قدماه في فترات الوهج والتوهج .