حياة بلا روابط - العلاقات في زمن الاستهلاك زيجمونت باومان الفلسفة أهل التشريع وأهل التأويل•ليست يوميات•غرباء على بابنا•الاضرار الجانبية•استهلاك الحياة•الحداثة و الهولوكوست•سلسلة السيولة 1-2•حالة الازمة•الحداثة و الإبهام•الثقافة السائلة•عن الله و الانسان•الشر السائل•الخوف السائل•المراقبة السائلة•الازمنة السائلة•و لكم فى الاستهلاك حياة•الحياة السائلة•الحب السائل•الحداثة السائلة•الحداثة و الهولوكوست
هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية•مقدمة في نظرية المعرفة•من هيجل الي ماركس ج (1)•هل يستطيع التابع أن يتكلم•كيف تكون وجوديا•في مدرسة الشك : تعلم التفكير الصائب باكتشاف لماذا نفكر بشكل خاطئ
يعنى هذا الكتاب بالشخصية المركزية في أزمنتنا الحديثة السائلة- أي المرأة أو الرجل الذي لا روابط له، وتحديدًا، لا روابط ثابتة متينة تتسيح الاستقرار لجهود تعريف الذات وتأكيدها. ونظرًا لعدم وجود روابط دائمة لهم، يصبح على سكان مجتمعنا الحديث السائل إقامة أي نوع من الصلات مع أشخاص آخرين، معتمدين على بديهتهم، ومهارتهم، وتكريسهم لذلك. لكن ليس ثمة ضمان لدوام أي من تلك الصلات. لا بد أيضًا أن تظل تلك الروابط غير محكمة، حتى يسهل حلها مرة أخرى، سريعًا، ودون ما جهد يذكر حينما تتغير الظروف- التي من المحتم أن تتغير مرة ومرات في مجتمعنا السائل الحديث. وهن الروابط الإنسانية المخيف الغرائبي، الشعور بعدم الأمان الذي يلهمه هذا الوهن، والرغبات المتصارعة لإحكام الروابط، وتركها غير محكمة في آن، هي التيمات الرئيسية لهذا الكتاب الجديد الهام عالم الاجتماع زيجمونت باومان، أحد أبرز المفكرين الاجتماعيين المبدعين المؤثرين في عصرنا.
يعنى هذا الكتاب بالشخصية المركزية في أزمنتنا الحديثة السائلة- أي المرأة أو الرجل الذي لا روابط له، وتحديدًا، لا روابط ثابتة متينة تتسيح الاستقرار لجهود تعريف الذات وتأكيدها. ونظرًا لعدم وجود روابط دائمة لهم، يصبح على سكان مجتمعنا الحديث السائل إقامة أي نوع من الصلات مع أشخاص آخرين، معتمدين على بديهتهم، ومهارتهم، وتكريسهم لذلك. لكن ليس ثمة ضمان لدوام أي من تلك الصلات. لا بد أيضًا أن تظل تلك الروابط غير محكمة، حتى يسهل حلها مرة أخرى، سريعًا، ودون ما جهد يذكر حينما تتغير الظروف- التي من المحتم أن تتغير مرة ومرات في مجتمعنا السائل الحديث. وهن الروابط الإنسانية المخيف الغرائبي، الشعور بعدم الأمان الذي يلهمه هذا الوهن، والرغبات المتصارعة لإحكام الروابط، وتركها غير محكمة في آن، هي التيمات الرئيسية لهذا الكتاب الجديد الهام عالم الاجتماع زيجمونت باومان، أحد أبرز المفكرين الاجتماعيين المبدعين المؤثرين في عصرنا.