الحداثة السائلة زيجمونت باومان الفلسفة أهل التشريع وأهل التأويل•ليست يوميات•غرباء على بابنا•الاضرار الجانبية•استهلاك الحياة•الحداثة و الهولوكوست•سلسلة السيولة 1-2•حالة الازمة•الحداثة و الإبهام•الثقافة السائلة•عن الله و الانسان•الشر السائل•الخوف السائل•المراقبة السائلة•حياة بلا روابط - العلاقات في زمن الاستهلاك•الازمنة السائلة•و لكم فى الاستهلاك حياة•الحياة السائلة•الحب السائل•الحداثة و الهولوكوست
الفلسفة و ازمة الفكر العربي الإسلامي•ثناء على الجيل الجديد•الدرس الفلسفي في المدارس الدينية•بعيدا عن الدرجات•السياسة•هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية
لقد كانت مهمة الحداثة إطلاق حرية التحقق والاختيار الإنساني من أسر الغيب، وعدم الثقة وغياب اليقين في القدرة على سيطرة الإنسان على هذا العالم، والقيام بحرب غير مقدسة لإخضاع الطبيعة بالعلوم، وبالتالي رفع مستوى الحرية وضمان الفردية وإخراج المرء من القفص الحديدي للتقاليد. لكن التقاليد لم تنته، بل اختلف فهمنا لها، والتاريخ لم ينته، بل أحدثت التحولات كثيرا من الإشكالات التي استلزمت المزج بين قديم وحديث، فلا القديم تلاشى ولا الحديث استمر واستقر، بل وجدنا أنفسنا في وسط أنواء وارتباكات تلك الـ((سيولة)). لقد غيرت الحداثة مقومات العيش الإنساني، وأعادت تعريف الزمان والمكان لتمنحهما معاني أكثر اقترانا بالرأسمالية في مراحلها المتتالية، وبالتالي أعادت طرح سؤال ماذا نعني بالإنسانية؟ وما خصائصها؟ هذا الكتاب هو محاولة تسعى إلى ((فهم زمن متغير))، انتقلت فيه المجتمعات المعاصرة من الحداثة ((الصلبة)) إلى الحداثة ((السائلة))، من حالة متمايزة من طرق الحياة الإنسانية إلى حالة أخرى، داعيا إلى إعادة النظر في المفاهيم والأطر المعرفية المستخدمة لرواية تجربة فردية الإنسان والتاريخ المشترك. ولذلك، يختار باومان خمسة من المفاهيم الأساسية التي عملت على معنى الحياة المشتركة للإنسان : التحرر، الفردية، الزمان/المكان، العمل، والمجتمع.
لقد كانت مهمة الحداثة إطلاق حرية التحقق والاختيار الإنساني من أسر الغيب، وعدم الثقة وغياب اليقين في القدرة على سيطرة الإنسان على هذا العالم، والقيام بحرب غير مقدسة لإخضاع الطبيعة بالعلوم، وبالتالي رفع مستوى الحرية وضمان الفردية وإخراج المرء من القفص الحديدي للتقاليد. لكن التقاليد لم تنته، بل اختلف فهمنا لها، والتاريخ لم ينته، بل أحدثت التحولات كثيرا من الإشكالات التي استلزمت المزج بين قديم وحديث، فلا القديم تلاشى ولا الحديث استمر واستقر، بل وجدنا أنفسنا في وسط أنواء وارتباكات تلك الـ((سيولة)). لقد غيرت الحداثة مقومات العيش الإنساني، وأعادت تعريف الزمان والمكان لتمنحهما معاني أكثر اقترانا بالرأسمالية في مراحلها المتتالية، وبالتالي أعادت طرح سؤال ماذا نعني بالإنسانية؟ وما خصائصها؟ هذا الكتاب هو محاولة تسعى إلى ((فهم زمن متغير))، انتقلت فيه المجتمعات المعاصرة من الحداثة ((الصلبة)) إلى الحداثة ((السائلة))، من حالة متمايزة من طرق الحياة الإنسانية إلى حالة أخرى، داعيا إلى إعادة النظر في المفاهيم والأطر المعرفية المستخدمة لرواية تجربة فردية الإنسان والتاريخ المشترك. ولذلك، يختار باومان خمسة من المفاهيم الأساسية التي عملت على معنى الحياة المشتركة للإنسان : التحرر، الفردية، الزمان/المكان، العمل، والمجتمع.