إيران من الداخل فهمي هويدي السياسة•فكر سياسي المسلمون في الصين•ازمة الوعي الديني•احقاق الحق•المفترون•تزييف الوعي•مصر تريد حلاً•المقالات المحظورة•طالبان جند الله في المعركة•عن الفساد وسنينه•خيولنا التى لا تصهل•التدين المنقوص•مواطنون لاذميون•حتى لاتكون فتنة•القرآن والسلطان
أحجار على رقعة الشطرنج•عندما يثور البسطاء : مقاربات أنثروبولوجية للثورات السياسية•التعديلات الدستورية : وضع الدساتير ومخالفتها وتغييرها•كيف صنعنا الطائفية ؟ : القراءة المحرمة•أساسي اكثر من ذي قبل : التعديل الرابع للدستور الامريكي في القرن الحادي والعشرين•جاك لاكان و السوسيولوجيا الأميركية•الخروج من الليل المظلم : مقالات في نزع الاستعمار من إفريقيا•ثقف العنصر السياسي•ثقاف السياسة و الأخلاق•العنقاء تحت الرماد : مصر بين اليأس والرجاء•احجار على رقعة الشطرنج•المدخل فى علم السياسة
حين صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب قبل أكثر من عقدين من الزمان، كان الهدف منه محاولة فهم الذي جرى في إيران. وقد أشرت في مقدمة تلك الطبعة التي صدرت في عام 1987 إلي أن غاية ما يمكن أن يوصف به الجهد الذي بذلته فيه آنذاك هو أنه القدر الذي بلغته في التعرف على حقيقة الزلزال الذي أحدثته الثورة الإسلامية، حين بهرت العالم بنجاحها عام 1979. لكن محاولة الفهم التي كانت في عام 1987، تقرأ الآن باعتبارها سردًا للتاريخ ورصدًا لوقائعه وأحداثه. والفرق بين إدراك صورة الحقيقة في الثمانينيات وبين تحولها إلى تاريخ في نهاية العشرية الأولى من الألفية الثانية، هو أنك في الأولى تتابع الحدث، وتستوعب وقائعه. أما في الحالة الثانية فإنك تتعلم منه وتستخلص دروسه. وقراءة الحدث مهمة لا ريب، لكن التعلم منه قد يكون أهم. لأنك في الأولى تطل على الحاضر، وفي الثانية تتطلع إلى المستقبل، هذا إذا أحسنت استخلاص الدرس بطبيعة الحال
حين صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب قبل أكثر من عقدين من الزمان، كان الهدف منه محاولة فهم الذي جرى في إيران. وقد أشرت في مقدمة تلك الطبعة التي صدرت في عام 1987 إلي أن غاية ما يمكن أن يوصف به الجهد الذي بذلته فيه آنذاك هو أنه القدر الذي بلغته في التعرف على حقيقة الزلزال الذي أحدثته الثورة الإسلامية، حين بهرت العالم بنجاحها عام 1979. لكن محاولة الفهم التي كانت في عام 1987، تقرأ الآن باعتبارها سردًا للتاريخ ورصدًا لوقائعه وأحداثه. والفرق بين إدراك صورة الحقيقة في الثمانينيات وبين تحولها إلى تاريخ في نهاية العشرية الأولى من الألفية الثانية، هو أنك في الأولى تتابع الحدث، وتستوعب وقائعه. أما في الحالة الثانية فإنك تتعلم منه وتستخلص دروسه. وقراءة الحدث مهمة لا ريب، لكن التعلم منه قد يكون أهم. لأنك في الأولى تطل على الحاضر، وفي الثانية تتطلع إلى المستقبل، هذا إذا أحسنت استخلاص الدرس بطبيعة الحال