البستان د محمد المخزنجي أدب عربي•دراما اسفل أرض•أهل الأخدود•الساحر•رق الحبيب•ساعة قراءة - الدكان•ابناء مفيستو•الرديف•بيانو فاطمة•محمد المخزنجي مع الدكتور محمد غنيم - السعادة في مكان اخر•صياد النسيم•36 سنة تشيرنوبل من حريق المفاعل النووي 1986 الي محرقة الحرب في اوكرانيا 2022 لحظات غرق جزيرة الحوت•فندق الثعالب 33 حكاية عن الطبيعة•سفر•الاتى•جنوبا و شرقا•رشق السكين•حيوانات أيامنا•مداواة بلا أدوية•اوتار الماء
الفتاة ذات القفاز الأبيض•ليان - ما وراء اليقظة•الفراودة - سيرة الفقد و الإلهاء•مشروع التخرج•صيف سويسري•السيرتان•لأمل : نبض الحب فى زمن الحرب•نبوءة هندة•ممر الخلود - درب االأبدية - أبناء الماء•واحة الأقدار•وادي الطفشان•أسرار القصور
في هذا الكتاب ــ الذي فاز بجائزة أفضل مجموعة قصصية صدرت في مصر عام 1992 ــ يرى الدكتور محمد المخزنجي وجودنا الإنساني متجليا في حالات ثلاث متكاملة هي: الملموس، والنفسي، وما وراء النفسي الخفي أو الخارق. وهو يَعْبُر هذه الحالات فنيا، بمهارة، فيشير إلى السياسي والاجتماعي، اليومي والكوني، منتبهًا إلى مكامن الشعر في كل ذلك. يطلق المخيلة فترتفع بالواقعي الملموس، ويعالج الثيمـات النفسـية دون غرق في تجريدات علم النفس، ثم يقتحم مجال الباراسيكولوجى ــ ربما لأول مرة في الأدب المحلى ــ لا ليثير الاستغراب، ولكن ليلمس القلب الإنساني الذي يراه أعجوبة كبرى، ووسيلة أخيرة للنجاة في عصرنا المضطرب. يقول الناقد الكبير د. على الراعي عن هذه المجموعة: مجموعة البستان تتسمى باسم آخر قصة فيها، ولكنها في الحقيقة تتشكل من عوالم ثلاثة، لكل عالم عنوانه الخاص: العالم الأول تطلق عليه اسم الفيزيقيات؛ أي عالم الملموسات والمحسوسات والعينيات. والعالم الثاني هو عالم السيكولوچيات؛ أو المشاعر والدفائن النفسية الباطنية. والعالم الثالث هو عالم الباراسيكولوچيات؛ أي ما وراء النفس أو ما وراء ما هو مألوف، سواء كان حسيا أو نفسيا. هذه القصص جميعا، مهما شطت رمزيتها أو شطحت باراسيكولوچيتها، لا تجرى وراء إغراب أو إبهار أو زخرف زائف سطحي، بل تكاد جميعا على اختلافها وتنوعها تعبر عن رسالة في بنية القصص ترف بها رفيفا شعريا، وهى رسالة إنسانية صادرة عن خبرة حية عميقة تحتضن البشر والطبيعة والكون كله. وهى تتحدث بلغة رصينة شبه كلاسيكية، تشير دائما إلى الواقع دون أن تفقد صلتها بالمثال، وتتفجر دائما بدلالات إنسانية عميقة، ولكنها دائما مضمخة بعطر غنائي ناعم رقيق
في هذا الكتاب ــ الذي فاز بجائزة أفضل مجموعة قصصية صدرت في مصر عام 1992 ــ يرى الدكتور محمد المخزنجي وجودنا الإنساني متجليا في حالات ثلاث متكاملة هي: الملموس، والنفسي، وما وراء النفسي الخفي أو الخارق. وهو يَعْبُر هذه الحالات فنيا، بمهارة، فيشير إلى السياسي والاجتماعي، اليومي والكوني، منتبهًا إلى مكامن الشعر في كل ذلك. يطلق المخيلة فترتفع بالواقعي الملموس، ويعالج الثيمـات النفسـية دون غرق في تجريدات علم النفس، ثم يقتحم مجال الباراسيكولوجى ــ ربما لأول مرة في الأدب المحلى ــ لا ليثير الاستغراب، ولكن ليلمس القلب الإنساني الذي يراه أعجوبة كبرى، ووسيلة أخيرة للنجاة في عصرنا المضطرب. يقول الناقد الكبير د. على الراعي عن هذه المجموعة: مجموعة البستان تتسمى باسم آخر قصة فيها، ولكنها في الحقيقة تتشكل من عوالم ثلاثة، لكل عالم عنوانه الخاص: العالم الأول تطلق عليه اسم الفيزيقيات؛ أي عالم الملموسات والمحسوسات والعينيات. والعالم الثاني هو عالم السيكولوچيات؛ أو المشاعر والدفائن النفسية الباطنية. والعالم الثالث هو عالم الباراسيكولوچيات؛ أي ما وراء النفس أو ما وراء ما هو مألوف، سواء كان حسيا أو نفسيا. هذه القصص جميعا، مهما شطت رمزيتها أو شطحت باراسيكولوچيتها، لا تجرى وراء إغراب أو إبهار أو زخرف زائف سطحي، بل تكاد جميعا على اختلافها وتنوعها تعبر عن رسالة في بنية القصص ترف بها رفيفا شعريا، وهى رسالة إنسانية صادرة عن خبرة حية عميقة تحتضن البشر والطبيعة والكون كله. وهى تتحدث بلغة رصينة شبه كلاسيكية، تشير دائما إلى الواقع دون أن تفقد صلتها بالمثال، وتتفجر دائما بدلالات إنسانية عميقة، ولكنها دائما مضمخة بعطر غنائي ناعم رقيق