ركضت مسرعة الى الداخل، وهي لا تزال تبكي بقوة، وصعدت السلالم الخلفية، ودخلت الى المطبخ، عبر السجادة الملطخة بالدماء، لتعثر على رجال الشرطة. وما وجدته هناك كان مسرحاً لمجزرة كاملة. تحاول الكاتبة تصوير المجتمع الأمريكي وما يعج به من أمراض اجتماعية، اصوصية، وإدمان ومخدرات، وجرائم ترتكب لأبسط الأهداف. تتابع الروائية وبأسلوبها السلس مجريات الأحداث، لتشدّ القارئ فيعيش المشاهد التي يراها متحركة من خلال تصويرات الكاتبة البارعة. ويتابع حابساً أنفاسه حيناً، ساخطاً على الإجرام والشخصيات التي تجسده، ومتعاطفاً مع الضحايا، ومستمتعاً بقصة عاطفية تنمو من خضم عالم يفوء بأحمال الفتك والشذوذ والإجرام.
ركضت مسرعة الى الداخل، وهي لا تزال تبكي بقوة، وصعدت السلالم الخلفية، ودخلت الى المطبخ، عبر السجادة الملطخة بالدماء، لتعثر على رجال الشرطة. وما وجدته هناك كان مسرحاً لمجزرة كاملة. تحاول الكاتبة تصوير المجتمع الأمريكي وما يعج به من أمراض اجتماعية، اصوصية، وإدمان ومخدرات، وجرائم ترتكب لأبسط الأهداف. تتابع الروائية وبأسلوبها السلس مجريات الأحداث، لتشدّ القارئ فيعيش المشاهد التي يراها متحركة من خلال تصويرات الكاتبة البارعة. ويتابع حابساً أنفاسه حيناً، ساخطاً على الإجرام والشخصيات التي تجسده، ومتعاطفاً مع الضحايا، ومستمتعاً بقصة عاطفية تنمو من خضم عالم يفوء بأحمال الفتك والشذوذ والإجرام.