تدور أحداث القصة في مدينة باريس وقد جاءتها كارول الممثلة العالمية المشهورة، من أجل العمل والبحث عن الذات. إلا انها تقع ضحية تفجير إرهابي في باريس، تفقد على أثره الذاكرة، فتبدأ بطلة القصة رحلة صعبة وقاسية لاسترجاع ذاكرتها ومعرفة هويتها. وبالطبع لن يتم لها ذلك إلا بالعودة إلى الماضي، واستعادة صوره ومعرفة سياقه وتقييم نوعية علاقاته، إبتداء من أحداث طفولتها، إلى تفاصيل علاقاتها مع أولادها، ومع الشخص الذي أحبته. وهذا ما سيسمح لها بعملية إعادة تقييم شاملة لهذه العلاقات، وبتحليل الأهداف والنهايات التي وصلت إليها، مما سيمّكنها من معرفة الأهمية الفعلية التي توليها للأشخاص والأشياء، لتتصرف في النهاية على أساسها، فتتعامل بشكل مختلف مع محيطها ومع المقربين إليها، وتستعيد كرامتها وحبها الضائعين. فالرواية دعوة إلى إعادة التقييم والبحث الجدّي عن الجوهري والفاعل في حياة المرء، ومحاولة استرجاعه قبل فوات الأوان. رواية جميلة لا تحرّف الواقع، بل تدعو إلى التحّلي بالشجاعة والصمود في مواجهة الذات أولاً، والصعاب ثانياً، بكل الحب والتسامح اللذان هما عصب الحياة.
تدور أحداث القصة في مدينة باريس وقد جاءتها كارول الممثلة العالمية المشهورة، من أجل العمل والبحث عن الذات. إلا انها تقع ضحية تفجير إرهابي في باريس، تفقد على أثره الذاكرة، فتبدأ بطلة القصة رحلة صعبة وقاسية لاسترجاع ذاكرتها ومعرفة هويتها. وبالطبع لن يتم لها ذلك إلا بالعودة إلى الماضي، واستعادة صوره ومعرفة سياقه وتقييم نوعية علاقاته، إبتداء من أحداث طفولتها، إلى تفاصيل علاقاتها مع أولادها، ومع الشخص الذي أحبته. وهذا ما سيسمح لها بعملية إعادة تقييم شاملة لهذه العلاقات، وبتحليل الأهداف والنهايات التي وصلت إليها، مما سيمّكنها من معرفة الأهمية الفعلية التي توليها للأشخاص والأشياء، لتتصرف في النهاية على أساسها، فتتعامل بشكل مختلف مع محيطها ومع المقربين إليها، وتستعيد كرامتها وحبها الضائعين. فالرواية دعوة إلى إعادة التقييم والبحث الجدّي عن الجوهري والفاعل في حياة المرء، ومحاولة استرجاعه قبل فوات الأوان. رواية جميلة لا تحرّف الواقع، بل تدعو إلى التحّلي بالشجاعة والصمود في مواجهة الذات أولاً، والصعاب ثانياً، بكل الحب والتسامح اللذان هما عصب الحياة.