حرة : بلوغ الرشد عند نهاية التاريخ ليا يبي تصنيفات أخري•أعلام وسير
رسالة الامل لا الخوف : قصة رحلتي من اللجوء الى إخراج الأفلام إلى العمل في تنظيف مستشفي تابع لهيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية•صفحات من مذكرات أنطونى أيدن - قناة السويس•سير ملهمة من التاريخ الإسلامي - المقالات المائة•يوميات كافكا•أم كلثوم - من الميلاد إلى الأسطورة•شارل ديجول•الأمير زعيم العمال : مذكرات النبيل عباس حليم•راقصات مصر : و شفيقة القبطية•غزل 6 : يوميات عامل محلاوي•آباء العلوم من العرب•فقد ظل تكرار•مذكرات الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب - ملغي
سيرةُ «ليا يبي» الاستثنائية هذه تقدِّم وصفًا دقيقًا لحياة عائلة ألبانية، قد تعود بعض وقائعها إلى بدايات القرن العشرين، قبل أن تصبح البلاد دولة شيوعيَّةً أصولية تُزايِد في تمسُّكها بالمبادئ الشيوعية على قُطبَيْ الحركة آنذاك، وهما: الاتحاد السوفييتي والصين، بعد أن قسَّم نظام القائد أنور خوجة العالَمَ بين معسكرين: «الإمبرياليين»، المتحالفين مع واشنطن، و«التحريفيِّين»، المتحالفين مع موسكو. وكانت ألبانيا منغلقة على نفسها، مثل كوريا الشمالية اليوم، تناصب الجميع العداء، وتصف النظم الشيوعية الأخرى بالتحريفية، وأنها لا تختلف في شيء عن النظم الإمبريالية في الغرب. أمَّا كيف تمكَّن نظام أنور خوجة المُستبدُّ والقمعي من الصمود والاستمرار طوال الفترة التي أعقبت انتهاء الحرب العالمية الثانية، وحتى انهيار الاتحاد السوفييتي بعد خمس سنين من وفاة القائد المؤسس «العم أنور»؛ فتلك قصة مثيرة تستحق الدراسة والبحث، وقد يجد القارئ المهتم في سرد الكاتبة لسيرتها تفسيرًا لرؤيتها حول الشيوعية، والاشتراكية، والليبرالية، والفساد الذي ينخر في هيكل النظم الاستبدادية؛ ما قد يقدِّم إجابة للسؤال السابق. - فرج الترهوني
سيرةُ «ليا يبي» الاستثنائية هذه تقدِّم وصفًا دقيقًا لحياة عائلة ألبانية، قد تعود بعض وقائعها إلى بدايات القرن العشرين، قبل أن تصبح البلاد دولة شيوعيَّةً أصولية تُزايِد في تمسُّكها بالمبادئ الشيوعية على قُطبَيْ الحركة آنذاك، وهما: الاتحاد السوفييتي والصين، بعد أن قسَّم نظام القائد أنور خوجة العالَمَ بين معسكرين: «الإمبرياليين»، المتحالفين مع واشنطن، و«التحريفيِّين»، المتحالفين مع موسكو. وكانت ألبانيا منغلقة على نفسها، مثل كوريا الشمالية اليوم، تناصب الجميع العداء، وتصف النظم الشيوعية الأخرى بالتحريفية، وأنها لا تختلف في شيء عن النظم الإمبريالية في الغرب. أمَّا كيف تمكَّن نظام أنور خوجة المُستبدُّ والقمعي من الصمود والاستمرار طوال الفترة التي أعقبت انتهاء الحرب العالمية الثانية، وحتى انهيار الاتحاد السوفييتي بعد خمس سنين من وفاة القائد المؤسس «العم أنور»؛ فتلك قصة مثيرة تستحق الدراسة والبحث، وقد يجد القارئ المهتم في سرد الكاتبة لسيرتها تفسيرًا لرؤيتها حول الشيوعية، والاشتراكية، والليبرالية، والفساد الذي ينخر في هيكل النظم الاستبدادية؛ ما قد يقدِّم إجابة للسؤال السابق. - فرج الترهوني