طائر البومة السعيد رانيا أحمد الشماع أدب عربي•دراما

حروف وأقلام•أثر الماضى•أشباح بروكسل•مهنة سرية•قهوة دبل وعيون زائغة•سأقتحم وحدتك•دلشر•برج حفل الأزبكية•سيرة مولع بالهوانم•سرور•عائد إلى قرطبة•أغانى الأرض الحمراء

طائر البومة السعيد

متاح

تنزل ريشة نعام بيضاء وتستقر على كفة الميزان المقابلة وتتساوى الناحيتين للحظات، ثم تأخذ الكفتان في التأرجح صعوداً وهبوطاً دون توقف، ويرتبك الجميع.. يحتار تحوت الكاتب الحكيم ويحك ، بقلمه، رأسه ومنقاره المنجلي الطويل، ولا يعرف ماذا يسجل على لوحه، بينما يتربص الوحش عموت طامعاً في التهام وشيك للقلب المسكين... يضطرب القلب بشدة وتتعالي دقاته كأنها قرع الطبول.. فرص النجاة والعبور لجنّات ال يارو تبدو على الحافة.. تتحرك ريشة ماعت وتطير في الهواء، فيركض خلفها القلب، يحاول اللحاق بها تقطع الريشة الفريدة البحر المتوسط شمالاً، وتبطيء قليلاً من وقت لآخر، كأنها ترسل إشارة لهذا القلب، تريد إرشاده 7 بخفة، تقود الريشة الحُرَّة، القلب المتسارع النبضات إلى تل عال. ترتفع الريشة الطيبة ويتبعها القلب لاهثا ، فيتلقفه بين جناحيه . يُهدهده، طائر بومة سعيد، متوهج العينين، يقف على غصن شجرة زيتون في أعالي الأكروبوليس.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف