جذور الاستبداد في الفكر السياسي الوهابي : قراءة تحليلية أحمد الكاتب السياسة•فكر سياسي الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري : حقيقة تاريخية أم فرضية فلسفية•الشيخ المفيد مؤسس المذهب البويهي الإثني عشري•الشرعية الدستورية في الأنظمة السياسية الإسلامية المعاصرة
التكالب الجديد : القوى الوسطى والمعركة من أجل إفريقيا•كيف تموت الديمقراطيات : ما يخبرنا به التاريخ عن مستقبلنا•العلمانية والحداثة والعولمة•صناعة الرأي العام : الاقتصاد السياسي لوسائل الاعلام الجماهيرية•مقتطفات من خطابات شي جين بينغ حول التحديث الصيني النمط•النفط الصيني والعالم : الحزام والطريق•عالم ما بعد الغرب•الحيل السرية للحرب : الخطط الست والثلاثون•أحجار على رقعة الشطرنج•عندما يثور البسطاء : مقاربات أنثروبولوجية للثورات السياسية•التعديلات الدستورية : وضع الدساتير ومخالفتها وتغييرها•كيف صنعنا الطائفية ؟ : القراءة المحرمة
إن جذر المشكلة في الفكر الوهابي يكمن في الاستبداد والعنف القائم على التكفير، ولا سيما في الحركات الثورية المسلحة (كتنظيم القاعدة) التي لا تختلف عن النظام السعودي في الموقف من الاستبداد، لأنها تقوم على نفس الأسس التي يقوم عليها النظام، ولا تقدم بديلا جذريا ديموقراطيا. وقد تحدثت عن ذلك في الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 2003 عن الوهابية في السعودية، قبل أن يبدأ أبو مصعب الزرقاوي بالعمل في العراق، تحت شعار مقاومة الاحتلال الأمريكي، ولكنه ابتدأ بإعلان الحرب على الحكومة العراقية، ثم على عامة الشيعة، واعتبر أهل السنة المشاركين في العملية السياسية والانتخابات مرتدين ومشركين، وعندما شكل بعض أهل السنة “الصحوات” اعتبرهم خونة ومرتدين وأعلن الحرب عليهم أيضًا، وعندما رفضت بعض فصائل المقاومة العراقية إعلان خليفة الزرقاوي (أبي عمر البغدادي) لدولته “الإسلامية” في العراق لم يتردد الأخير في فتح نيران أسلحته عليهم ومحاربتهم في كل مكان.
إن جذر المشكلة في الفكر الوهابي يكمن في الاستبداد والعنف القائم على التكفير، ولا سيما في الحركات الثورية المسلحة (كتنظيم القاعدة) التي لا تختلف عن النظام السعودي في الموقف من الاستبداد، لأنها تقوم على نفس الأسس التي يقوم عليها النظام، ولا تقدم بديلا جذريا ديموقراطيا. وقد تحدثت عن ذلك في الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 2003 عن الوهابية في السعودية، قبل أن يبدأ أبو مصعب الزرقاوي بالعمل في العراق، تحت شعار مقاومة الاحتلال الأمريكي، ولكنه ابتدأ بإعلان الحرب على الحكومة العراقية، ثم على عامة الشيعة، واعتبر أهل السنة المشاركين في العملية السياسية والانتخابات مرتدين ومشركين، وعندما شكل بعض أهل السنة “الصحوات” اعتبرهم خونة ومرتدين وأعلن الحرب عليهم أيضًا، وعندما رفضت بعض فصائل المقاومة العراقية إعلان خليفة الزرقاوي (أبي عمر البغدادي) لدولته “الإسلامية” في العراق لم يتردد الأخير في فتح نيران أسلحته عليهم ومحاربتهم في كل مكان.