سرد الرحلة : سؤال الهوية وتأويل الآخر نضال الشمالي أدب عربي•عن الكتابة و الكتب
نصوص الخرافة العربية الكلاسيكية والأدب العالمي•السرد والمجتمع : أنساق الهوية بين المركز والهامش•سوق الرواية العربية من المختلف إلى ما بعد المختلف•كيف تصنع قصة قصيرة•الترجمة : نقاط عبور•أفضل مائة كتاب في اللغة الإنجليزية•كيف تبني عالما بالكلمات•متاهة القراءة•وصايا الكتابة : كيف نكتب ولماذا•نجيب محفوظ عن الكتابة•فن القراءة الأدبية : كيف تقرأ القصة والرواية•سباحة في بركة تحت المطر
يُعدّ السرد الرحلي رافداً أساسيّاً من روافد توثيق علاقتنا بالآخر، وهو حجر الرحى في أيّ تفاعل نهضويّ لدى العديد من التجارب التفاعليّة الموثّقة؛ إذ قدّمت طرحاً اثنوغرافيّاً يصف أحوال الشعوب، ويدرس أنماط حياتهم، وهو طرح يُعين على تحصين الهُويّة في ذاكرة الرحّالة العربيّ، الذي ما انفك يقدّم نموذجاً للمثقف المنغمس في سؤال الهُويّة وتأويل الآخر. وخطاب أدب الرحلة مُؤصّل بين فعل التلفّظ والفعل الماديّ، يتمثل دوراً مهمّاً في تطوير معارف الحضارات الإنسانيّة قاطبة، ويسهم مباشرة في صياغة تاريخ البشر وعلومهم. وهو في وجه من وجوهه فعل اثنوغرافي يتجاوز (تقصّي مسائل الشعوب وعاداتها وسلوكيّاتها في الطعام والشراب والحاجيّات والأسواق والعمارة فحسب) إلى صياغة الدلالات الاجتماعيّة والثقافيّة وصهرها في خطاب ناقل وفاعل يُعدّ قناة آمنة للعديد من الأنساق الثقافيّة المضمرة المنشغلة والمشتغلة بتأويل الآخر وتنميط هويته، والساعية إلى البحث عن مرجعيّة ثقافيّة يمكن التعويل عليها في تأكيد جاهزيّة الحضارة العربيّة لتصدير قيمها، في ضوء مُحدّدات ثقافيّة تتمثل في الانغلاق، والانفتاح، والتنوّع، والتبعيّة، والصّدام، والعالميّة، والانهيار وفقدان الهُويّة.
يُعدّ السرد الرحلي رافداً أساسيّاً من روافد توثيق علاقتنا بالآخر، وهو حجر الرحى في أيّ تفاعل نهضويّ لدى العديد من التجارب التفاعليّة الموثّقة؛ إذ قدّمت طرحاً اثنوغرافيّاً يصف أحوال الشعوب، ويدرس أنماط حياتهم، وهو طرح يُعين على تحصين الهُويّة في ذاكرة الرحّالة العربيّ، الذي ما انفك يقدّم نموذجاً للمثقف المنغمس في سؤال الهُويّة وتأويل الآخر. وخطاب أدب الرحلة مُؤصّل بين فعل التلفّظ والفعل الماديّ، يتمثل دوراً مهمّاً في تطوير معارف الحضارات الإنسانيّة قاطبة، ويسهم مباشرة في صياغة تاريخ البشر وعلومهم. وهو في وجه من وجوهه فعل اثنوغرافي يتجاوز (تقصّي مسائل الشعوب وعاداتها وسلوكيّاتها في الطعام والشراب والحاجيّات والأسواق والعمارة فحسب) إلى صياغة الدلالات الاجتماعيّة والثقافيّة وصهرها في خطاب ناقل وفاعل يُعدّ قناة آمنة للعديد من الأنساق الثقافيّة المضمرة المنشغلة والمشتغلة بتأويل الآخر وتنميط هويته، والساعية إلى البحث عن مرجعيّة ثقافيّة يمكن التعويل عليها في تأكيد جاهزيّة الحضارة العربيّة لتصدير قيمها، في ضوء مُحدّدات ثقافيّة تتمثل في الانغلاق، والانفتاح، والتنوّع، والتبعيّة، والصّدام، والعالميّة، والانهيار وفقدان الهُويّة.