السرد والمجتمع : أنساق الهوية بين المركز والهامش عمر السعدي أدب عربي•عن الكتابة و الكتب
سرد الرحلة : سؤال الهوية وتأويل الآخر•نصوص الخرافة العربية الكلاسيكية والأدب العالمي•سوق الرواية العربية من المختلف إلى ما بعد المختلف•كيف تصنع قصة قصيرة•الترجمة : نقاط عبور•أفضل مائة كتاب في اللغة الإنجليزية•كيف تبني عالما بالكلمات•متاهة القراءة•وصايا الكتابة : كيف نكتب ولماذا•نجيب محفوظ عن الكتابة•فن القراءة الأدبية : كيف تقرأ القصة والرواية•سباحة في بركة تحت المطر
إن نسق مركزية الرجل في الثقافة العربية يستند إلى جملة من الادعاءات التي سيّجت الذات الذكورية نفسها بها في مواجهة أي خطاب من الهامش الأنثوي أهمها: العادات والتقاليد والأعراف والتمييز العرقي، العيب والفضيحة، محتجةً لذلك بما انتجته المؤسستان الدينية والاجتماعية في لحظة تاريخية. وتعد الأعمال الروائية الواردة في هذا الكتاب ميدانا تتزاحم في فضائه الكاتب الذكوري، والمؤسسات الدينية والاجتماعية والسياسية، والممارسات والإيديولوجيات التي تجنح نحو السيطرة والهيمنة والظهور. يقترب هذا الكتاب نحو معالجة هذه الأنساق في الرواية العربية انطلاقا من رؤية النقد الثقافي. في المجتمع العماني -مثلا- ينكشف نسق سيطرة الذات المتمركزة حول نفسها طبقيًّا، وقدرتها على إزاحة الأنثى من طريقها، فهي تزداد ضراوة في تعاملها مع الهامش الأنثوي، فزواج الرجل القبيلي من الإماء كأنه تدنيس للذات النقية المتخيلة، وهو ما وجده حادثًا مع جده الذي تزوج من جدته بنت خادوم إحدى إماء الشيخ؛ لتظل هذه الحادثة عقدة نقص أراد طمسها، ولتتعزز في شخصيته المحاولات المستميتة لتقديس الذات النقية المتخيلة من خلال تعاليه، وغطرسته، وانتهاءً بتنكّره لما في بطن رابعة من حمل، وقدرته على إقناعها على الرحيل بريالاته.
إن نسق مركزية الرجل في الثقافة العربية يستند إلى جملة من الادعاءات التي سيّجت الذات الذكورية نفسها بها في مواجهة أي خطاب من الهامش الأنثوي أهمها: العادات والتقاليد والأعراف والتمييز العرقي، العيب والفضيحة، محتجةً لذلك بما انتجته المؤسستان الدينية والاجتماعية في لحظة تاريخية. وتعد الأعمال الروائية الواردة في هذا الكتاب ميدانا تتزاحم في فضائه الكاتب الذكوري، والمؤسسات الدينية والاجتماعية والسياسية، والممارسات والإيديولوجيات التي تجنح نحو السيطرة والهيمنة والظهور. يقترب هذا الكتاب نحو معالجة هذه الأنساق في الرواية العربية انطلاقا من رؤية النقد الثقافي. في المجتمع العماني -مثلا- ينكشف نسق سيطرة الذات المتمركزة حول نفسها طبقيًّا، وقدرتها على إزاحة الأنثى من طريقها، فهي تزداد ضراوة في تعاملها مع الهامش الأنثوي، فزواج الرجل القبيلي من الإماء كأنه تدنيس للذات النقية المتخيلة، وهو ما وجده حادثًا مع جده الذي تزوج من جدته بنت خادوم إحدى إماء الشيخ؛ لتظل هذه الحادثة عقدة نقص أراد طمسها، ولتتعزز في شخصيته المحاولات المستميتة لتقديس الذات النقية المتخيلة من خلال تعاليه، وغطرسته، وانتهاءً بتنكّره لما في بطن رابعة من حمل، وقدرته على إقناعها على الرحيل بريالاته.