فالماسونولوجيا (علم الماسونية Maçonologie) التي عملت ولا تزال على دمج الظاهرة الماسونية ودرسها في العلوم الإنسانية، لا أثر لها في العربية وكتّابها. ولعلّ أحداً لم يسمع بها في هذا المشرق حتى اليوم. ومؤلف هذا الكتاب يخاطر ليقدّم بحثاً ودراسة في الماسونولوجيا، ولا غرض له في امتداح الماسونية، ولا في هجائها. قد يرى قارئ هذا السفر فيه الكثير ممّا طالما اعتبره باطلاً ونقيض الحقّ والحقيقة. ولا يملك المؤلف هنا سوى أن يذكّره بمقولة لافتة للفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار: “إن تاريخ العلم هو تاريخ تصحيح الأخطاء”.
فالماسونولوجيا (علم الماسونية Maçonologie) التي عملت ولا تزال على دمج الظاهرة الماسونية ودرسها في العلوم الإنسانية، لا أثر لها في العربية وكتّابها. ولعلّ أحداً لم يسمع بها في هذا المشرق حتى اليوم. ومؤلف هذا الكتاب يخاطر ليقدّم بحثاً ودراسة في الماسونولوجيا، ولا غرض له في امتداح الماسونية، ولا في هجائها. قد يرى قارئ هذا السفر فيه الكثير ممّا طالما اعتبره باطلاً ونقيض الحقّ والحقيقة. ولا يملك المؤلف هنا سوى أن يذكّره بمقولة لافتة للفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار: “إن تاريخ العلم هو تاريخ تصحيح الأخطاء”.