نكبة نصاري الشام سامي مروان مبيض التاريخ•دراسات تاريخية سوريا في أوراق تشرشل•عبد الناصر والتأميم : وقائع الانقلاب الاقتصادي في سورية
ما وراء التاريخ•مظاهر المجال والدين والمجتمع بالمغرب الأوسط خلال العصر الوسيط•تاريخ الجمعيات السرية والحركات الهدامة•جدل الاستبداد والتسامح في دولتي الرشيد والمأمون•عمر في المخيلة المذهبية الشيعية والسنية•أصحاب محمد ودورهم في نشأة الإسلام•الدولة البحرية - الصراع الدامى للهيمنة على التجارة العالمية•الجزيرة العربية في خرائط العصور الوسطى•الجاليات الآسيوية في مصر خلال العصر الفارسى الأول•مسارح وملاهي القاهرة الخديوية بين منتصف القرنين 18 و19•المشروبات الروحية في القرن التاسع عشر بين الإباحية والجريم•سعد زغلول في مرآة جرامشي : قراءة جديدة لحركة الجماهير عام 1919
يتناول هذا الكتاب تلك المجزرة الرهيبة التي حصلت في منطقة باب توما وبعض حارات القيمرية في صيف عام 1860، والتي راح ضحيتها على مدى سبعة أيام بلياليها ما لا يقلّ عن خمسة آلاف مسيحي من أصل اثنين وعشرين ألفاً كانوا مقيمين داخل أسوار مدينة دمشق القديمة. وقد أدت إلى تدمير الحيّ المسيحي بأكمله وإلى تحطيم الاقتصاد السوري. سُميت شعبياً باسم (طوشة النصارى)، وفي هذا العام تمرّ الذكرى الواحدة والستون بعد المئة لتلك الفتنة، وها نحن نعود إليها اليوم لدراستها بعمق، ليس نبشاً لماض أسود بهدف التحريض وإثارة الفتن، بل لنتعلم منه، أملاً في ألّا يُعاد أبداً.
يتناول هذا الكتاب تلك المجزرة الرهيبة التي حصلت في منطقة باب توما وبعض حارات القيمرية في صيف عام 1860، والتي راح ضحيتها على مدى سبعة أيام بلياليها ما لا يقلّ عن خمسة آلاف مسيحي من أصل اثنين وعشرين ألفاً كانوا مقيمين داخل أسوار مدينة دمشق القديمة. وقد أدت إلى تدمير الحيّ المسيحي بأكمله وإلى تحطيم الاقتصاد السوري. سُميت شعبياً باسم (طوشة النصارى)، وفي هذا العام تمرّ الذكرى الواحدة والستون بعد المئة لتلك الفتنة، وها نحن نعود إليها اليوم لدراستها بعمق، ليس نبشاً لماض أسود بهدف التحريض وإثارة الفتن، بل لنتعلم منه، أملاً في ألّا يُعاد أبداً.