الحرب والسلام والحرب - صعود الامبراطوريات وسقوطها بيتر تورتشين السياسة•فكر سياسي

الدولة موضع سؤال•قيام وسقوط الديمقراطية المستبدة•المستقبل والسلطة : جدلية الإبداع والقهر•جذور الاستبداد في الفكر السياسي الوهابي : قراءة تحليلية•التكالب الجديد : القوى الوسطى والمعركة من أجل إفريقيا•الإسلام في شرق إفريقيا الألماني : جذور الاستعمار الديني•كيف تموت الديمقراطيات : ما يخبرنا به التاريخ عن مستقبلنا•دليل الحكم الرشيد بين السياسة العالمية والسياسة المحلية•الجهاد ضد الجهاد•استقطاب وتجنيد اﻷطفال بالتنظيمات اﻹرهابية•سادة البشر•العاب السيرك السياسي

الحرب والسلام والحرب - صعود الامبراطوريات وسقوطها

متاح

يقدم الكتاب قانونًا لقراءة صعود الإمبراطوريات وأفولها، يتلخص في أن “السلام يجلب الحرب، والحرب تجلب السلام”، وذلك بالاستناد إلى أطروحات ابن خلدون في صعود الدول وسقوطها، حيث يرى أن المجتمعات الواقعة على تخوم ثقافات مختلفة تضطر بسبب هذا الجوار إلى إيجاد رابطة جامعة بينها للتعاون والنصرة، وهذه الرابطة هي “العصبية” التي وضع مفهومها ابن خلدون، والتي قد تتكرس وتقوى، فتستند إليها الجماعة لتتحول إلى قوة سياسية، وتتمكن من توسيع نفوذها بقدر قوتها وتماسكها وتعاونها، فتنشأ إمبرطوريات عبر الحروب مع جيرانها. وإذا استقرت الإمبراطورية جاء السلم والسلام الداخلي، اللذان يجلبان الازدهار، ومعهما تأتي عوامل تضعف تلك العصبية الموحدة للجماعة، حيث ينمو الثراء وينتشر الرفاه، ويكثر الترف والمترفون، وتنمو معهما نزعات الاستئثار، فتنشأ نخبة تجمعها عصبية أضيق من عصبية الجماعة، وتقوم باحتكار الموارد، وتسخر الضعيف للقوي والفقير للغني، فتنشأ خلافات حول الثروة والسلطة، وتضعف الرابطة العصبية الجامعة، ويغري الضعف الطامعين، فيقودها ذلك السلم إلى الحرب، وتودي بها الحروب إلى السقوط والاضمحلال. ومع انهيار الإمبراطوريات الجامعة تندلع الحرب وتنتشر الأوبئة والموت، وتنشأ الحروب الأهلية، التي تفضي إلى تقلّص عدد السكان، وتقلّل من النخب.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف