بنات سخمت دينا القمحاوي أدب عربي•روايات تاريخية

موت الآنسة ألكسندرين تين في ليبيا•يوم المغفرة•ولد و4 بنات•الطاحونة والجعران•عودة إيزيس•ميراث الدم•ميازما•ربيع ممطر : مفاتيح عدن•السردية الفلسطينية : رب إني وضعتها أنثى•السردية الفلسطينية : بوح•الغراب الأعور•رفيق الفراشة

بنات سخمت

متاح

ابتسمت هاميس بهدوء وقالت: لمَ كل هذا الجزع؟ سخمت ليست إلا وهمًا صنعناه من مخاوفنا وضعفنا، ولا ينبغي أن نخشى سوى رع، الإله الواحد المتحكم في الأقدار. سألتها إحدى التلميذات متعجبة: ولكن إذا كان رع رحيمًا، فلماذا سمح بعودة سخمت؟ فردت هاميس بثقة: لأن في عودتها رحمة. ازدادت دهشة الفتاة وقالت بسخرية: سخمت... رحمة؟! فابتسمت هاميس وأوضحت: بعض الرحمات تأتي في هيئة مخيفة. سخمت هي الوجه المظلم لحتحور، وهذا يعني أن أفعالها، وإن بدت قاسية، تحمل في جوهرها رحمة خفية. إنها أداة في يد رع، يرسلها لتأديب البشر واختبارهم ورفعهم إلى مراتب أعلى.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف