آمل لكِ كل يوم يا صغيرتي أن تكون هذه الأرض – وحياتكِ عليها – خفيفتين. والآمال تتبعها الأفعال؛ فالأمل وحده لا يكفي. بهذه الكلمات استهلَّت آدا دي أدامو هذا العمل البديع المستوحى من سيرتها الذاتية، والمبني على حياتها مع ابنتها الوحيدة المصابة منذ ولادتها بعيب خلقي خطير فرض عليها العجز التام، فاشتبكت حياتها مع حياة ابنتها في رقصة أبدية اتسمت بالتحامهما الجسدي، والنفسي، والروحي. يُمثل هذا العمل رسالة حب ترسلها الأم إلى ابنتها ذات الاحتياجات الخاصة، وتسرد من خلالها رحلتهما – أو بالأحرى رقصتهما - معًا مارة بكل الصعوبات التي قابلتهما، وعلاقتهما بكل المحيطين بهما كالأب، والأقارب، والأصدقاء، والمعالجين. وفي خضم هذه الرحلة المؤثرة، تطرح الكاتبة تساؤلات عدة، محورها حدود قدرات الجسد البشري، ودوره في حياة الإنسان، علاوة على طرقها عددًا من القضايا الاجتماعية الشائكة دون خوف أو تردد.
آمل لكِ كل يوم يا صغيرتي أن تكون هذه الأرض – وحياتكِ عليها – خفيفتين. والآمال تتبعها الأفعال؛ فالأمل وحده لا يكفي. بهذه الكلمات استهلَّت آدا دي أدامو هذا العمل البديع المستوحى من سيرتها الذاتية، والمبني على حياتها مع ابنتها الوحيدة المصابة منذ ولادتها بعيب خلقي خطير فرض عليها العجز التام، فاشتبكت حياتها مع حياة ابنتها في رقصة أبدية اتسمت بالتحامهما الجسدي، والنفسي، والروحي. يُمثل هذا العمل رسالة حب ترسلها الأم إلى ابنتها ذات الاحتياجات الخاصة، وتسرد من خلالها رحلتهما – أو بالأحرى رقصتهما - معًا مارة بكل الصعوبات التي قابلتهما، وعلاقتهما بكل المحيطين بهما كالأب، والأقارب، والأصدقاء، والمعالجين. وفي خضم هذه الرحلة المؤثرة، تطرح الكاتبة تساؤلات عدة، محورها حدود قدرات الجسد البشري، ودوره في حياة الإنسان، علاوة على طرقها عددًا من القضايا الاجتماعية الشائكة دون خوف أو تردد.