الآن .. وهذا هو المُهم في الموضوع، تظنُّني مجنونًا؟ عزيزي .. أنت لم ترَ الجنون بعد، هناك لحظاتٌ أكاد أجزِم أني لا أستطيع أن أُفرِّق إن كنت مُستيقظًا وَوَاعِيًا لِما حولي، أم أنا نائم أحلم. أجد نفسي في انتظار الحُلم أن ينتهي، أو أن يأتي أحدٌ ليُوقظني من هذا الحُلم الذي اتَّضح أنه كابوس .. لكن لا أحد! الآن أنا في حيرةٍ إن كان قلقي مِن الجثَّة المُسجَّاة على سجادتي، أم مِن كَوْن سجَّادتي أصبحت في حاجةٍ للتنظيف.
الآن .. وهذا هو المُهم في الموضوع، تظنُّني مجنونًا؟ عزيزي .. أنت لم ترَ الجنون بعد، هناك لحظاتٌ أكاد أجزِم أني لا أستطيع أن أُفرِّق إن كنت مُستيقظًا وَوَاعِيًا لِما حولي، أم أنا نائم أحلم. أجد نفسي في انتظار الحُلم أن ينتهي، أو أن يأتي أحدٌ ليُوقظني من هذا الحُلم الذي اتَّضح أنه كابوس .. لكن لا أحد! الآن أنا في حيرةٍ إن كان قلقي مِن الجثَّة المُسجَّاة على سجادتي، أم مِن كَوْن سجَّادتي أصبحت في حاجةٍ للتنظيف.