المجد للعواجيز والفخار د محمد المخزنجي أدب عربي•خواطر و مقالات الموت يضحك•رائحة الشمس•اسفل أرض•أهل الأخدود•الساحر•رق الحبيب•ساعة قراءة - الدكان•ابناء مفيستو•الرديف•بيانو فاطمة•محمد المخزنجي مع الدكتور محمد غنيم - السعادة في مكان اخر•صياد النسيم•36 سنة تشيرنوبل من حريق المفاعل النووي 1986 الي محرقة الحرب في اوكرانيا 2022 لحظات غرق جزيرة الحوت•فندق الثعالب 33 حكاية عن الطبيعة•البستان•سفر•الاتى•جنوبا و شرقا•رشق السكين•حيوانات أيامنا•مداواة بلا أدوية•اوتار الماء
سأحكى•فتافيت مشاعر•الجسد يتذكر الكتابة تشفي•قاموس الأمومة•تأملات في الفن والحياة•حلت البركة•عطايا الأربعين•حاولت أن انظر حولي وأمامي•روايات لم ترو•صفحة جديدة - مقالات•دماء على البالطو الأبيض : لماذا ظهر الطبيب الدرويش والدكتور الإرهابي•لا أحد يحب الفقراء إلا أمهاتهم
«بوبايا سابينا»؛ مَحظِيَّة الطاغية «نيرون» المُفضَّلة، كانت تجر وراء موكبها خمسمائة من إناث الحمير، لم تكن تفارقها وهي تتنقل بين أرجاء الإمبراطورية الرومانية الشاسعة، كإمبراطورة، برغم لا شرعيتها، والفضل لحليب الحمير الذي كانت تستحم به لتُنعِّم جلدَها وتطريه إرضاءً لرغبات الطاغية التي كانت سادية في جوهرها! سادية حاكم وحشيّ الجنون، وسادية أنثى جميلة المظهر وبشعة الجوهر. فأي مَآل لـ«رشوة تاريخية» كهذه؟!
«بوبايا سابينا»؛ مَحظِيَّة الطاغية «نيرون» المُفضَّلة، كانت تجر وراء موكبها خمسمائة من إناث الحمير، لم تكن تفارقها وهي تتنقل بين أرجاء الإمبراطورية الرومانية الشاسعة، كإمبراطورة، برغم لا شرعيتها، والفضل لحليب الحمير الذي كانت تستحم به لتُنعِّم جلدَها وتطريه إرضاءً لرغبات الطاغية التي كانت سادية في جوهرها! سادية حاكم وحشيّ الجنون، وسادية أنثى جميلة المظهر وبشعة الجوهر. فأي مَآل لـ«رشوة تاريخية» كهذه؟!