يومياتي في اليابان فيروز شوقي تصنيفات أخري•ادب رحلات ساكورا - الحياة على الطريقة اليابانية•يومياتى باليابان
رحلة على ضفاف التاريخ•أنا مكان•رحلاتى في بلاد الحرمين - رحلاتى المدنية•اكتشاف اليابان•ترحال 2•من فيينا إلى الأهرامات•كشتبان : الأم التي طارت•الناس في أفريقيا•قصاصات مسافر•مذكرات رحلة الى مكة المكرمة•إنديورانس : رحلة استكشاف تحولت إلى أعظم مغامرة للبقاء على قيد الحياة•رحلة ابن جبير - المسماة تذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار
ليس سهلًا وصف شدة إعجابي واندهاشي للمرة الأولي حينما وطأت قدماي مطار طوكيو ورؤيتي لمضيفات وموظفي اليابان وجمالهم ونظافتهم ونظامهم وابتسامتهم، لحظات لا تُنسَى، وقتها لمعت عيناي ولم يستطع لساني النطق إلَّا بكلمة واحدة واو.مطار في غاية الروعة، ابتسامة لا تفارق الوجوه، منتهى اللطافة، نظام وخفة ورشاقة المضيفات والموظفين، لا يكفي كتابة سلسلة مقالات في حب مطار اليابان، وكأني قد هبطتُ حقًّا في كوكبٍ آخر، كوكبٌ من عالم الخيال، حالة من الانبهار تتملكني، والأغرب أنني بعدَ عامٍ من حياتي في اليابان، ما زلت أَكتب تفاصيل هذا اليوم بالانبهار نفسه.
ليس سهلًا وصف شدة إعجابي واندهاشي للمرة الأولي حينما وطأت قدماي مطار طوكيو ورؤيتي لمضيفات وموظفي اليابان وجمالهم ونظافتهم ونظامهم وابتسامتهم، لحظات لا تُنسَى، وقتها لمعت عيناي ولم يستطع لساني النطق إلَّا بكلمة واحدة واو.مطار في غاية الروعة، ابتسامة لا تفارق الوجوه، منتهى اللطافة، نظام وخفة ورشاقة المضيفات والموظفين، لا يكفي كتابة سلسلة مقالات في حب مطار اليابان، وكأني قد هبطتُ حقًّا في كوكبٍ آخر، كوكبٌ من عالم الخيال، حالة من الانبهار تتملكني، والأغرب أنني بعدَ عامٍ من حياتي في اليابان، ما زلت أَكتب تفاصيل هذا اليوم بالانبهار نفسه.