فاروق الأول - سيرة ملك إسماعيل مرسي التاريخ•تاريخ مصر أساطير هندية•ملوك الدولة المغولية•ملوك الدولة السلجوقية•ملوك الدولة الصفوية•تاريخ مصر في عصر الاحتلال الإنجليزي•سيرة الأئمة الخمسة•السيرة الراشدة : سيرة الخلفاء الأربعة•السيرة الماسية - سيرة خير البرية 2•السيرة الماسية - سيرة خير البرية 1•السيرة الملكية ملوك الدولة الأندلسية2•السيرة الملكية ملوك الدولة الأندلسية1•السيرة الملكية ملوك الدولة العباسية•السيرة الملكية ملوك الدولة الأيوبية•السيرة الملكية ملوك الدولة الفاطمية•تاريخ مصر في عصر الاحتلال الفرنسي•السيرة الملكية ملوك الدولة العثمانية•السيرة الملكية ملوك الدولة الأموية•أساطير عربية : الجزء الثاني•أساطير عربية : الجزء الأول•تاريخ مصر فى عصر محمد على•أساطير عربية•تاريخ مصر في عهد محمد علي•السيرة الملكية - مماليك الدولة المصرية•تاريخ مصر الحديث - من الحملة الفرنسية و حتى خلع فاروق 1-2
مصر قبل المونتاج•حرب السويس - القصة الكاملة لحرب إيدن•حارات القاهرة•جيبتا : مختصر تاريخ كميت•وقائع مصر في تاريخ جودت•المغاني في العمارة السكنية الاسلامية في مصر•الطب وطرق التداوي في مصر في العصر البيزنطي•الملك دارا الأول في مصر•القوات الأسترالية والنيوزيلندية (أنزاك) في مصر 1914 - 1919•القصور والاستراحات في مصر العليا خلال عصر أسرة محمد علي•الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزى•مصر والسودان فى أوائل عهد الاحتلال - (تاريخ مصر القومي من سنة 1882 إلى سنة 1892)
مات الملك فؤاد وظهر لاعب جديد على الساحة السياسية؛ هو الملك الصغير فاروق الأول. الذي مر بعهد قصير من الوصاية على العرش، ثم انتقلت معه مصر إلى عهد جديد؛ عهد الملك الشاب ابن الثمانية عشر عامًا والذي سحر المصريين بطلعته البهيَّة ووجهه البريء، وتوسموا فيه الملك الصالح المتواضع، ورأوا فيه أملًا عظيمًا وعهدًا جديدًا، فوهبه المصريون كل الحب.. أما الملك الشاب فقد تربَّى مدلَّلًا بين خدم وحشم ونساء القصر وأب قاسٍ وأم منفلتة، فأُفسِد على يد بطانة السوء الذين زينوا له الدنيا وزخرفها، فعلقت شهواتها في قلبه؛ وغلبه هواه فلَم يستقم حاله حتى غادر الدنيا في عمر صغير (45 عامًا). الذي لا يعلمه الشعب الطيب حد السذاجة أن الملك الصغير الفاقد للناصح الحكيم؛ كان يحمى تراث آبائه وأجداده؛ تراث الباشا الكبير محمد علي، والأخير لم يترك لأسرته فقط عرشًا يتوارثونه؛ بل ترك لهم عرشًا وأرضًا وشعبًا ونِيلًا وقناة وآثارًا و.. و.. هكذا كان يظن محمد علي، وبقي هذا الظن في نسله يتوارثه الأبناء وينقلونه إلى الأحفاد
مات الملك فؤاد وظهر لاعب جديد على الساحة السياسية؛ هو الملك الصغير فاروق الأول. الذي مر بعهد قصير من الوصاية على العرش، ثم انتقلت معه مصر إلى عهد جديد؛ عهد الملك الشاب ابن الثمانية عشر عامًا والذي سحر المصريين بطلعته البهيَّة ووجهه البريء، وتوسموا فيه الملك الصالح المتواضع، ورأوا فيه أملًا عظيمًا وعهدًا جديدًا، فوهبه المصريون كل الحب.. أما الملك الشاب فقد تربَّى مدلَّلًا بين خدم وحشم ونساء القصر وأب قاسٍ وأم منفلتة، فأُفسِد على يد بطانة السوء الذين زينوا له الدنيا وزخرفها، فعلقت شهواتها في قلبه؛ وغلبه هواه فلَم يستقم حاله حتى غادر الدنيا في عمر صغير (45 عامًا). الذي لا يعلمه الشعب الطيب حد السذاجة أن الملك الصغير الفاقد للناصح الحكيم؛ كان يحمى تراث آبائه وأجداده؛ تراث الباشا الكبير محمد علي، والأخير لم يترك لأسرته فقط عرشًا يتوارثونه؛ بل ترك لهم عرشًا وأرضًا وشعبًا ونِيلًا وقناة وآثارًا و.. و.. هكذا كان يظن محمد علي، وبقي هذا الظن في نسله يتوارثه الأبناء وينقلونه إلى الأحفاد