قصة رواندا ومسؤولية أمريكا عن الإبادة الجماعية روبين فيلبوت السياسة•جاسوسية و حروب
التاريخ الغير مراقب : مشروع مانهتن والمنطقة 51•العميلة سونيا : الجاسوسة التي غيرت مجرى التاريخ•القبض على جاسوس : فن الاستخبارات وحروب التجسس•فرضية العنقاء : هل الوضع العالمي الحالي مجرد إلهاء ضخم•سنوات الدم والنار : الحرب العالمية الثانية•قوة وكالات المخابرات : من العصور الوسطى إلى الحرب الإلكترونية•اختراعنا النهائي الذكاء الصناعي ونهاية العصر البشري•CIA الفريق السري•الإرهاب البيولوجي والحرب البيولوجية•اللاعب : اعترافات عميل وكالة الاستخبارات المركزية السياسية الأصلي•حروب المناخ و أسلحة الهندسة الوراثية•الحروب السيبرانية - تهديدات أمن المعلومات
صرَّح الأمين العام للأمم المتحدة السابق بطرس غالي لـروبين فيلو بأن مجزرة رواندا هي جريمة تقع مسؤوليتها بشكلٍ كاملٍ على عاتق أمريكا. يخوض روبين بحثًا منهجيًّا ومقابلات مطوَّلة، ويحلِّل عن قرب الأحداث والشهادات المُدلاة في المحاكم والكتابات الرائجة في هذا الصدد، ويُسفر عن تلك الجهود حقيقة أن الرواية الرسمية ليست فقط زائفة، ولكنها بُنيت كذلك على أساس تغطية الأسباب التي أدَّت إلى تلك الفاجعة وحماية المجرمين المسؤولين عنها. وأكثر، لجعل القصة أصدق، أعاد الحكاؤون - دون كلل – سرد التقاليد الأدبية والعبارات والاستعارات المبتذلة التي رسَّخت أسس الاستعباد والإتجار في العبيد والاستعمار. بعد حوالي 20 عامًا، حُرِّفت الحقائق بشأن الفاجعة الرواندية، وتجاهلت الوقائع التي تم البت فيها أن رواندا تُستخدم الآن لتبرير ما يُدعى بالتدخل الإنساني في نطاق أفريقيا (وحول العالم). أصبحت خيالًا استعماريًا مرجعيًا، ولهذا السبب يسعى هذا الكتاب للكشف عمَّا حدث هناك بالفعل.
صرَّح الأمين العام للأمم المتحدة السابق بطرس غالي لـروبين فيلو بأن مجزرة رواندا هي جريمة تقع مسؤوليتها بشكلٍ كاملٍ على عاتق أمريكا. يخوض روبين بحثًا منهجيًّا ومقابلات مطوَّلة، ويحلِّل عن قرب الأحداث والشهادات المُدلاة في المحاكم والكتابات الرائجة في هذا الصدد، ويُسفر عن تلك الجهود حقيقة أن الرواية الرسمية ليست فقط زائفة، ولكنها بُنيت كذلك على أساس تغطية الأسباب التي أدَّت إلى تلك الفاجعة وحماية المجرمين المسؤولين عنها. وأكثر، لجعل القصة أصدق، أعاد الحكاؤون - دون كلل – سرد التقاليد الأدبية والعبارات والاستعارات المبتذلة التي رسَّخت أسس الاستعباد والإتجار في العبيد والاستعمار. بعد حوالي 20 عامًا، حُرِّفت الحقائق بشأن الفاجعة الرواندية، وتجاهلت الوقائع التي تم البت فيها أن رواندا تُستخدم الآن لتبرير ما يُدعى بالتدخل الإنساني في نطاق أفريقيا (وحول العالم). أصبحت خيالًا استعماريًا مرجعيًا، ولهذا السبب يسعى هذا الكتاب للكشف عمَّا حدث هناك بالفعل.