عبْر كتابة مخادعة تتجاوز المألوف، تمارس هذه الرواية لعبة الإيهام، فالكاتب يُطلق على بطل الرواية اسمه الحقيقي، كما يُحيطه بشخصيات أدبية معروفة بالاسم، ويتطرق من خلاله للوسط الثقافي وطبقة المثقفين، ما يوحي بأنه بصدد تقديم سيرة ما واللافت أن يحدث هذا في زمن مِفصلي من التاريخ الحديث، إذ يصاحب الأحداث حراك شعبي يطالب بالتغيير، كما يدرك العالَم فجأة أنه مهدد بوباء كورونا، الذي رمى بثقله على الحياة فصارت اليوميات تحت ظله مشحونة ومختلفة. ثمة منحى آخر نطالع من خلاله استعراضًا لتجارب البطل مع الكتابة والقراءة، والنساء والحب، والخذلان والخيبة، إنها رؤية صادمة لا يمكن لغير الكتابة الجريئة أن تأخذنا إليه
عبْر كتابة مخادعة تتجاوز المألوف، تمارس هذه الرواية لعبة الإيهام، فالكاتب يُطلق على بطل الرواية اسمه الحقيقي، كما يُحيطه بشخصيات أدبية معروفة بالاسم، ويتطرق من خلاله للوسط الثقافي وطبقة المثقفين، ما يوحي بأنه بصدد تقديم سيرة ما واللافت أن يحدث هذا في زمن مِفصلي من التاريخ الحديث، إذ يصاحب الأحداث حراك شعبي يطالب بالتغيير، كما يدرك العالَم فجأة أنه مهدد بوباء كورونا، الذي رمى بثقله على الحياة فصارت اليوميات تحت ظله مشحونة ومختلفة. ثمة منحى آخر نطالع من خلاله استعراضًا لتجارب البطل مع الكتابة والقراءة، والنساء والحب، والخذلان والخيبة، إنها رؤية صادمة لا يمكن لغير الكتابة الجريئة أن تأخذنا إليه