معالم المنطق صالح الوائلي الفلسفة استراتيجية الأمن الفكري مع رؤية جديدة حول التعليم الديني الأكاديمي•مشروع التربية الفكرية والتعليم الديني
حساسات التفكير الناقد : المفهومية واللغوية والمنطقية•نظرية الموت•لدواعي فلسفية - الفلسفة كما عرفتها•قادة الفكر•محاورات في الدين الطبيعي•الفلسفة والمجتمع الإسلامي•الخير والشر بعيون الفلاسفة•الفلسفة الإسلامية من البداية إلى الحاضر•الفلسفة اليونانية القديمة•لماذا يوجد كل شيء ولا يوجد شيء•مدخل إلى الفلسفة•تاريخ قصير للفلسفة اليونانية
إذا أراد الإنسان أن يكون واقعيًّا، وساعيًا لتحقيق مصالحه الحقيقية، فلا بدّ أن يعتني - إلى أبعد حد - بتشكيل نسقه المعرفي ومنظومته العقدية بما يتناسب والنسق التكويني الواقعي، وهذا يتطلّب منه أن يراقب حركته الفكرية، ومدى اعتماد عقله على قواعد وقوانين طبيعية تحكم سلوكه الفكري، ولا بدّ من توخّي الحذر والدقّة في انتقاء المعطيات التي هي بمثابة مادّة أوّلية في عملية التفكير، فأيّ محاولة لفرض أفكار وآراء مسبقة أو خارجة عن إطار قوانينه، سوف تربك عملية التفكير، وتفقد العقل توازنه وتخرجه عن مساره الطبيعي، وتجعله عرضةً لتأثير القوّة الأخرى، الوهمية والخيالية في جانبه النظري والغضبية والشهوية في جانبه العملي، وبالتالي تظهر النتائج غير معقلنة وغير واقعية.
إذا أراد الإنسان أن يكون واقعيًّا، وساعيًا لتحقيق مصالحه الحقيقية، فلا بدّ أن يعتني - إلى أبعد حد - بتشكيل نسقه المعرفي ومنظومته العقدية بما يتناسب والنسق التكويني الواقعي، وهذا يتطلّب منه أن يراقب حركته الفكرية، ومدى اعتماد عقله على قواعد وقوانين طبيعية تحكم سلوكه الفكري، ولا بدّ من توخّي الحذر والدقّة في انتقاء المعطيات التي هي بمثابة مادّة أوّلية في عملية التفكير، فأيّ محاولة لفرض أفكار وآراء مسبقة أو خارجة عن إطار قوانينه، سوف تربك عملية التفكير، وتفقد العقل توازنه وتخرجه عن مساره الطبيعي، وتجعله عرضةً لتأثير القوّة الأخرى، الوهمية والخيالية في جانبه النظري والغضبية والشهوية في جانبه العملي، وبالتالي تظهر النتائج غير معقلنة وغير واقعية.