معالم المنطق صالح الوائلي الفلسفة استراتيجية الأمن الفكري مع رؤية جديدة حول التعليم الديني الأكاديمي•مشروع التربية الفكرية والتعليم الديني
جامع المقدمات الطريق إلى الفلسفة•لهب الحقيقة في فلسفة العلم الجديدة•الدولة والأسطورة•من هيباتيا الي نوال السعداوي•كافكا : نحو أدب أقلي•مختصر في علم النفس الإنسانية•الوعي و العدم•الطب الروحاني ورسائل فلسفية•فلسفة الحياة الهادئة•فلسفة الكتابة للمستقبل•فلسفة ما لا يمكن شراؤه بالمال•جماليات التلقي
إذا أراد الإنسان أن يكون واقعيًّا، وساعيًا لتحقيق مصالحه الحقيقية، فلا بدّ أن يعتني - إلى أبعد حد - بتشكيل نسقه المعرفي ومنظومته العقدية بما يتناسب والنسق التكويني الواقعي، وهذا يتطلّب منه أن يراقب حركته الفكرية، ومدى اعتماد عقله على قواعد وقوانين طبيعية تحكم سلوكه الفكري، ولا بدّ من توخّي الحذر والدقّة في انتقاء المعطيات التي هي بمثابة مادّة أوّلية في عملية التفكير، فأيّ محاولة لفرض أفكار وآراء مسبقة أو خارجة عن إطار قوانينه، سوف تربك عملية التفكير، وتفقد العقل توازنه وتخرجه عن مساره الطبيعي، وتجعله عرضةً لتأثير القوّة الأخرى، الوهمية والخيالية في جانبه النظري والغضبية والشهوية في جانبه العملي، وبالتالي تظهر النتائج غير معقلنة وغير واقعية.
إذا أراد الإنسان أن يكون واقعيًّا، وساعيًا لتحقيق مصالحه الحقيقية، فلا بدّ أن يعتني - إلى أبعد حد - بتشكيل نسقه المعرفي ومنظومته العقدية بما يتناسب والنسق التكويني الواقعي، وهذا يتطلّب منه أن يراقب حركته الفكرية، ومدى اعتماد عقله على قواعد وقوانين طبيعية تحكم سلوكه الفكري، ولا بدّ من توخّي الحذر والدقّة في انتقاء المعطيات التي هي بمثابة مادّة أوّلية في عملية التفكير، فأيّ محاولة لفرض أفكار وآراء مسبقة أو خارجة عن إطار قوانينه، سوف تربك عملية التفكير، وتفقد العقل توازنه وتخرجه عن مساره الطبيعي، وتجعله عرضةً لتأثير القوّة الأخرى، الوهمية والخيالية في جانبه النظري والغضبية والشهوية في جانبه العملي، وبالتالي تظهر النتائج غير معقلنة وغير واقعية.