في العراء أمام الباب فولفغانغ بورشرت تصنيفات أخري•المسرح سن الأسد
الآنسة جولي•جاك وسيده•اليوم الأخير من سيرة جميل وبثينة•التجربة•بير مسعود : ثلاثية مسرحية•شبح الأمير•الحب في ميدان التحرير•ابن الشعب•ثلاثية المكان•أنطون تشيخوف - المسرحيات•11 سبتمبر 2001•مدرسة المستبدين
يعود رجلٌ إلى ألمانيا، بعد أن تغيّب في الحرب طويلاً. يعود وقد تغيّر تماماً عمّا كان عليه عندما رحل. ظاهرياً يشبه الرجلُ، بشدّة، ذلك الهيكلَ الذي يضعونه في الحقول ليُفزع الطيور فتبتعد، وباطنياً يشبهه أيضاً. فبعد أن انتظر ألف يومٍ في العراء وفي البرد، يعود أخيراً إلى بيته، لكنّه يجد زوجته في أحضان رجلٍ آخر، ويكتشف أنّ والديه قد انتحرا، ومهما حاول البحث عن بدايةٍ جديدة فإنه لا ينجح. وحتى عندما يلقي بنفسه في نهر الإلبه، فإنّ النهر يقذفه إلى الضفّة. هو واحدٌ من هؤلاء الذين يعودون إلى البيت، لكنّهم في الحقيقة لا يعودون، إذ لم يعُد هناك بيتٌ لهم. أصبح بيتهم في العراء، أمام الباب.
يعود رجلٌ إلى ألمانيا، بعد أن تغيّب في الحرب طويلاً. يعود وقد تغيّر تماماً عمّا كان عليه عندما رحل. ظاهرياً يشبه الرجلُ، بشدّة، ذلك الهيكلَ الذي يضعونه في الحقول ليُفزع الطيور فتبتعد، وباطنياً يشبهه أيضاً. فبعد أن انتظر ألف يومٍ في العراء وفي البرد، يعود أخيراً إلى بيته، لكنّه يجد زوجته في أحضان رجلٍ آخر، ويكتشف أنّ والديه قد انتحرا، ومهما حاول البحث عن بدايةٍ جديدة فإنه لا ينجح. وحتى عندما يلقي بنفسه في نهر الإلبه، فإنّ النهر يقذفه إلى الضفّة. هو واحدٌ من هؤلاء الذين يعودون إلى البيت، لكنّهم في الحقيقة لا يعودون، إذ لم يعُد هناك بيتٌ لهم. أصبح بيتهم في العراء، أمام الباب.