جاك وسيده•اليوم الأخير من سيرة جميل وبثينة•التجربة•بير مسعود : ثلاثية مسرحية•شبح الأمير•الحب في ميدان التحرير•ابن الشعب•ثلاثية المكان•أنطون تشيخوف - المسرحيات•11 سبتمبر 2001•مدرسة المستبدين•شمس النهار
الآنسة: سأرحَلُ، إذا رافَقْتَني! جان: أَأنتِ مخبولة، يا امرأة؟ الآنسة جولي تهربُ مَعَ خادِمِها! هذا ما سَتَكتبُهُ الجرائدُ بعدَ غَدٍ وما لنْ يَنجو مِنهُ الكونت أبَداً! الآنسة: لا أستَطيعُ الرَّحيلَ! لا أستطيعُ البَقاء! ساعِدني! أنا مُتْعَبَةٌ، تَعَباً لا حَدَّ لَه - مُرْني! اِجْعَلني أَتَحَرَّك، فَما عُدْتُ قادِرَةً على التَّفكيرِ، و لا على فِعلِ شيءٍ!. جان: أَتَرى الآنسةُ أيَّةَ حُثالةٍ أنتُم؟ لِمَ التَّباهي والخُيَلاءُ وكأنَّكم آلهةُ الخَلْق؟ حسناً: سآمُرُكِ! اصعدي وغيّري ثيابَكِ، وتَزَوَّدي بمالٍ للسَّفَر وانزلي عائدةً إلى هنا!.. أشهرُ مسرحياتِ الكاتب على الإطلاق، وتُعْتَبَرُ أهمَّ عملٍ مسرحيٍّ جسَّدَ أفكار المدرسة الطبيعية في الفكر والفنّ.
الآنسة: سأرحَلُ، إذا رافَقْتَني! جان: أَأنتِ مخبولة، يا امرأة؟ الآنسة جولي تهربُ مَعَ خادِمِها! هذا ما سَتَكتبُهُ الجرائدُ بعدَ غَدٍ وما لنْ يَنجو مِنهُ الكونت أبَداً! الآنسة: لا أستَطيعُ الرَّحيلَ! لا أستطيعُ البَقاء! ساعِدني! أنا مُتْعَبَةٌ، تَعَباً لا حَدَّ لَه - مُرْني! اِجْعَلني أَتَحَرَّك، فَما عُدْتُ قادِرَةً على التَّفكيرِ، و لا على فِعلِ شيءٍ!. جان: أَتَرى الآنسةُ أيَّةَ حُثالةٍ أنتُم؟ لِمَ التَّباهي والخُيَلاءُ وكأنَّكم آلهةُ الخَلْق؟ حسناً: سآمُرُكِ! اصعدي وغيّري ثيابَكِ، وتَزَوَّدي بمالٍ للسَّفَر وانزلي عائدةً إلى هنا!.. أشهرُ مسرحياتِ الكاتب على الإطلاق، وتُعْتَبَرُ أهمَّ عملٍ مسرحيٍّ جسَّدَ أفكار المدرسة الطبيعية في الفكر والفنّ.