اللعب بالجنود طارق عسراوي أدب عربي•روايات تاريخية

على يمين القلب•البكاؤون•إبحار بلا نهاية•الذي لا يحب جمال عبد الناصر•2003 - رواية•منتهى•جزء ناقص من الحكاية•الطوفان•سكولا•المسيح الأندلسي•لعنة الخواجة•الغواص

اللعب بالجنود

متاح

تضيء هذه الرواية مقطعًا من الحياة الفلسطينية في ثمانينيات القرن الماضي، أثناء انتفاضة الحجارة، وتلعب فيها (الحارة) بحكاياتها وأهلها دور البطولة، حيث للفتية حضورهم المشاغب والمتردد أمام أسئلة الحياة المحظورة.. ففي أحد الأيام، اتّفق صبيّان من حارات جنين على وضع كيس به جهاز راديو تالف في طريق دوريّات جيش الاحتلال، وأن يمدّا منه سلكًا إلى جانب الشارع، ليبدو مثل جسمٍ مشبوه قادر على إرباك الجنود، وإثارة هلعهم؛ «وهيك بنلعب فيهم»، قال زياد، ففي تلك الحارة يلعب الأولاد ألعابًا جماعية كثيرة، ككرة القدم، وطابة وسبع حجار، إلا أنَّ لعبتهم الأثيرة دائمًا هي اللعب بجنود الاحتلال. هذه الرواية هي عن اللعب باعتباره عملًا وطنيًا، وفعلُ مقاومة، وإن لم يبدُ كذلك في حينه.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف