الحب في هذه الرواية ليس فيضَ مشاعر وحَسْب، بل عَقلَنَة له، وقَبضٌ عليه في إطار خاص تكون فيه المرأة سيدة نفسها. رناد بطلة الرواية فتاة عصرية، صاخبة، مثقفة، ذات قلم جريء، وكاتبة ذائعة الصيت، بعد وفاة والديها، ونجاحها في الحصول على الإرث الذي حاول عمها الاستيلاء عليه، تملك دار نشر خاصة بها، تُديرها، وتُشرف عليها بنفسها، واستكملت هذا الحلم بحلم آخر، مُكَمِّل للحلم الأوّل، وداعم له؛ وهو فتحُ صالون أدبي في بيت عائلتها، حتى توالت نجاحاتها، إلّا أن الشيء الوحيد الذي كان يؤرقها هو مستقبل علاقتها العاطفية مع صحفي قائمة على تواصل نتِّي دام ثلاث سنوات كانت خلالها محلّقة في فضاءٍ افتراضيِّ يتعدى حدود الخيال؛ ولأنه في الحبِّ، كما في الكتابة؛ كانت رناد تتخطَّى المحظور؛ قررت أن تحطِّم جدار الفصل الوهمي ذاك، والذي بناه مجتمعها على مدى حقب طويلة؛ لتبدأ جنونها مع من تحبّ وتعيشه واقعاً حيًا.
الحب في هذه الرواية ليس فيضَ مشاعر وحَسْب، بل عَقلَنَة له، وقَبضٌ عليه في إطار خاص تكون فيه المرأة سيدة نفسها. رناد بطلة الرواية فتاة عصرية، صاخبة، مثقفة، ذات قلم جريء، وكاتبة ذائعة الصيت، بعد وفاة والديها، ونجاحها في الحصول على الإرث الذي حاول عمها الاستيلاء عليه، تملك دار نشر خاصة بها، تُديرها، وتُشرف عليها بنفسها، واستكملت هذا الحلم بحلم آخر، مُكَمِّل للحلم الأوّل، وداعم له؛ وهو فتحُ صالون أدبي في بيت عائلتها، حتى توالت نجاحاتها، إلّا أن الشيء الوحيد الذي كان يؤرقها هو مستقبل علاقتها العاطفية مع صحفي قائمة على تواصل نتِّي دام ثلاث سنوات كانت خلالها محلّقة في فضاءٍ افتراضيِّ يتعدى حدود الخيال؛ ولأنه في الحبِّ، كما في الكتابة؛ كانت رناد تتخطَّى المحظور؛ قررت أن تحطِّم جدار الفصل الوهمي ذاك، والذي بناه مجتمعها على مدى حقب طويلة؛ لتبدأ جنونها مع من تحبّ وتعيشه واقعاً حيًا.