كيف صنعنا الطائفية ؟ : القراءة المحرمة علي فهد الزميع السياسة•فكر سياسي المواطنة و بنية الدولة في الفكر الإسلامي السني و الشيعي•حيرة المشروع السياسي الإسلامي•الحركات الإسلامية السنية والشيعية في الكويت الجزء الأول•في النظرية السياسية الإسلامية (دراسة تحليلية نقدية لمسارات تطور تاريخ الفكر السياسة السني والشيعي
الدولة موضع سؤال•قيام وسقوط الديمقراطية المستبدة•المستقبل والسلطة : جدلية الإبداع والقهر•جذور الاستبداد في الفكر السياسي الوهابي : قراءة تحليلية•التكالب الجديد : القوى الوسطى والمعركة من أجل إفريقيا•الإسلام في شرق إفريقيا الألماني : جذور الاستعمار الديني•كيف تموت الديمقراطيات : ما يخبرنا به التاريخ عن مستقبلنا•محو فلسطين : مدى المسموح في الكلام عن حرية فلسطين•براقع التنين : كيف تصبح حاكما هوويا•انحسار القوة الأمريكية : الولايات المتحدة في عالم من الفوضى•ذاكرة من التي يعتد بها : الماضي الاستعماري والعنصرية اليوم•العلمانية والحداثة والعولمة
يُقدّم هذا الكتاب الوجيز مقاربة شاملة ومكثَّفة لإحدى أخطر المشكلات الفكرية والسياسية في العالَمين العربي والاسلامي، أَلَا وهي مشكلة الطائفية. حيث ركَّز المؤلف على الطائفية بين السُّنة والشيعة؛ لأنه يراها الظاهرة الأكثر خطورة اجتماعيًّا وسياسيًّا في واقعنا الإسلامي المعاصر. ولذا فقد استرجع تاريخ الفكرين السُّني والشيعي وتطورهما، مع التركيز على لحظة إنشاء الدولتين الغريمتين (الصفوية والعثمانية)، ناظرًا إلى هذه اللحظة التاريخية بوصفها لحظة تحوّل نوعيّ بتأسيس الدولة الصفوية على المذهب الاثني عشري. وقد لاحظ المؤلف تزامنَ نشأة الدولتين، مما دفعهما إلى التنافس على أسطرة التاريخ بقصد إضفاء الشرعية الدينية على الحكم السياسي. ولم يكتفِ المؤلف ببحث الأصول التاريخية، بل تجاوزها إلى الاجتهادات التجديدية في كلا المذهبين، مستحضرًا عصر النهضة والفكر الإصلاحي الشيعي المعاصر، معلقًا على هذه الاجتهادات أملًا في ترقية الوعي في كلٍّ من المذهبين إلى مستوى تقليص الطائفية، والاقتناع بأهمية بناء إطار فقهي مدني يستوعب التعدُّد والاختلاف. مستخدمًا في ذلك كله أدوات العلوم الاجتماعية في البحث والتحليل والمناقشة.
يُقدّم هذا الكتاب الوجيز مقاربة شاملة ومكثَّفة لإحدى أخطر المشكلات الفكرية والسياسية في العالَمين العربي والاسلامي، أَلَا وهي مشكلة الطائفية. حيث ركَّز المؤلف على الطائفية بين السُّنة والشيعة؛ لأنه يراها الظاهرة الأكثر خطورة اجتماعيًّا وسياسيًّا في واقعنا الإسلامي المعاصر. ولذا فقد استرجع تاريخ الفكرين السُّني والشيعي وتطورهما، مع التركيز على لحظة إنشاء الدولتين الغريمتين (الصفوية والعثمانية)، ناظرًا إلى هذه اللحظة التاريخية بوصفها لحظة تحوّل نوعيّ بتأسيس الدولة الصفوية على المذهب الاثني عشري. وقد لاحظ المؤلف تزامنَ نشأة الدولتين، مما دفعهما إلى التنافس على أسطرة التاريخ بقصد إضفاء الشرعية الدينية على الحكم السياسي. ولم يكتفِ المؤلف ببحث الأصول التاريخية، بل تجاوزها إلى الاجتهادات التجديدية في كلا المذهبين، مستحضرًا عصر النهضة والفكر الإصلاحي الشيعي المعاصر، معلقًا على هذه الاجتهادات أملًا في ترقية الوعي في كلٍّ من المذهبين إلى مستوى تقليص الطائفية، والاقتناع بأهمية بناء إطار فقهي مدني يستوعب التعدُّد والاختلاف. مستخدمًا في ذلك كله أدوات العلوم الاجتماعية في البحث والتحليل والمناقشة.