بعد لحظات قليلة سوف تعرف ما أعرفه، وسوف تكون شريكًا لي في كل شيء، ربّما كان عليك التراجع، أم أنك تحبّ المغامرة والتحدي كالمراهقين؟! أنت تعرف تلك الدعابة السمجة التي يفعلونها، يقولون لك لست رجلًا حتى تدخل البيت المسكون، تدبّ فيك روح الحماس والتحدي، وتصرخ فيهم أنك قد قبلت التحدي، وأنك سوف تدخل، يقولون لك: هل تقسم؟ تتردد قليلًا، ثم بفَمٍ متلعثم تقولها: أقسم أنني سأفعل، هنا يقولون لك: إن التحدي لم يكن في دخول البيت، بل دخول البيت بلا ضوء، أو هاتفٍ محمول، أو حتى سكين صغيرة كنوع من أنواع التسلُّح.وقتها ترتجف قليلًا وتحاول التراجع، لكن الأمر خرج عن السيطرة، لقد وصلت إلى البيت بالفعل. تقف على باب المنزل الصدئ، تنظر إليهم وقد ارتسمت علامات التشفي الواضحة على وجوههم، ترمق البيت بعين تكاد تدمع، ثم تأخذ نفسًا عميقًا، ثم تتقدم إلى الداخل. أنت الآن تتقدم إلى الداخل، ولا سبيل للتراجع .. صدِّقني.
بعد لحظات قليلة سوف تعرف ما أعرفه، وسوف تكون شريكًا لي في كل شيء، ربّما كان عليك التراجع، أم أنك تحبّ المغامرة والتحدي كالمراهقين؟! أنت تعرف تلك الدعابة السمجة التي يفعلونها، يقولون لك لست رجلًا حتى تدخل البيت المسكون، تدبّ فيك روح الحماس والتحدي، وتصرخ فيهم أنك قد قبلت التحدي، وأنك سوف تدخل، يقولون لك: هل تقسم؟ تتردد قليلًا، ثم بفَمٍ متلعثم تقولها: أقسم أنني سأفعل، هنا يقولون لك: إن التحدي لم يكن في دخول البيت، بل دخول البيت بلا ضوء، أو هاتفٍ محمول، أو حتى سكين صغيرة كنوع من أنواع التسلُّح.وقتها ترتجف قليلًا وتحاول التراجع، لكن الأمر خرج عن السيطرة، لقد وصلت إلى البيت بالفعل. تقف على باب المنزل الصدئ، تنظر إليهم وقد ارتسمت علامات التشفي الواضحة على وجوههم، ترمق البيت بعين تكاد تدمع، ثم تأخذ نفسًا عميقًا، ثم تتقدم إلى الداخل. أنت الآن تتقدم إلى الداخل، ولا سبيل للتراجع .. صدِّقني.