أدرت رأسي ملقّيًا نظرة نحو أرفف الكتب من خلفي وحينما استدرت نحوه مرة أخرى، كان شيرلوك هولمز واقفًا أمامي على الجانب الآخر من المكتب مبتسـمًـا فـي وجـهـي، انتصبت واقفًا محدقًا بـه لبضع ثوانٍ، بصدمة وذهول قبـل أن يُغشـي علـيّ لأول واخر مرة في حياتي، غشـت عينـاي ضبابـة رمادية كثيفة ثم اصبت بالإغماء، وحينما استعدت وعيي وجـدت زر ياقـة قميصـي محـلـولا، ومذاق البراندي علـى شفتاي. بينما هولمز منحنيًـا علـى مقعـدي الـذي سـقطت فوقه وقنينة البراندي في يده تردد صـوت أتذكره جيدًا علـى أذناي: (ووه، يا عزيزي واطسون، إننـي مـديـن لك بالإعتذار، لـم أعـلـم أنـك ستتأثر بمفاجأة رؤيتي إلى هذا الحد) قبضت علـى ذراعـه منتحبًا: Andldquo;هولمـزا أهـذا أنـت حقًا؟ أحقـًا لازلت على قيد الحياة؟ أيعقل أنـك تمـكـنـت مـن الخروج من هذه الهاوية المرعبة؟
أدرت رأسي ملقّيًا نظرة نحو أرفف الكتب من خلفي وحينما استدرت نحوه مرة أخرى، كان شيرلوك هولمز واقفًا أمامي على الجانب الآخر من المكتب مبتسـمًـا فـي وجـهـي، انتصبت واقفًا محدقًا بـه لبضع ثوانٍ، بصدمة وذهول قبـل أن يُغشـي علـيّ لأول واخر مرة في حياتي، غشـت عينـاي ضبابـة رمادية كثيفة ثم اصبت بالإغماء، وحينما استعدت وعيي وجـدت زر ياقـة قميصـي محـلـولا، ومذاق البراندي علـى شفتاي. بينما هولمز منحنيًـا علـى مقعـدي الـذي سـقطت فوقه وقنينة البراندي في يده تردد صـوت أتذكره جيدًا علـى أذناي: (ووه، يا عزيزي واطسون، إننـي مـديـن لك بالإعتذار، لـم أعـلـم أنـك ستتأثر بمفاجأة رؤيتي إلى هذا الحد) قبضت علـى ذراعـه منتحبًا: Andldquo;هولمـزا أهـذا أنـت حقًا؟ أحقـًا لازلت على قيد الحياة؟ أيعقل أنـك تمـكـنـت مـن الخروج من هذه الهاوية المرعبة؟