فارس كان مدركاً لخصاله المضطربة، ولكنه واظب بتفان أحمق على الهرب منها وإنكارها . كان يرى نفسه بطلا خارقا محتملا أو مخلصا مع إيقاف التنفيذ ولذلك كان يتخلص من كل شيء يعريه أمام نفسه، ولهذا السبب قتل عشتار بدم بارد وكراهية صافية. لم يشفع لها عنده أنه رأها في النهاية على حقيقتها وعلى غير ما تصور مثخنة ووحيدة. أبى فارس إلا أن يصدق ما وفر عليه شقاء الاعتراف بدناءة طويته، أبى إلا أن يبقيها في خانة شياطينه حتى لا يرى نفسه عاريا ويجزع من عورته.
فارس كان مدركاً لخصاله المضطربة، ولكنه واظب بتفان أحمق على الهرب منها وإنكارها . كان يرى نفسه بطلا خارقا محتملا أو مخلصا مع إيقاف التنفيذ ولذلك كان يتخلص من كل شيء يعريه أمام نفسه، ولهذا السبب قتل عشتار بدم بارد وكراهية صافية. لم يشفع لها عنده أنه رأها في النهاية على حقيقتها وعلى غير ما تصور مثخنة ووحيدة. أبى فارس إلا أن يصدق ما وفر عليه شقاء الاعتراف بدناءة طويته، أبى إلا أن يبقيها في خانة شياطينه حتى لا يرى نفسه عاريا ويجزع من عورته.