فتيات الكروشيه•الشيخ الأحمر•على أطراف الأصابع•الفتاة ذات القفاز الأبيض•ليان - ما وراء اليقظة•الفراودة - سيرة الفقد و الإلهاء•مشروع التخرج•صيف سويسري•السيرتان•لأمل : نبض الحب فى زمن الحرب•نبوءة هندة•ممر الخلود - درب االأبدية - أبناء الماء
«لم أتعلّم؛ نزلت السوق في سن السابعة، أبيع الزبد والجبن القريش، في البدء علمتني أمِّي مبادئ البيع: الصمود أمام الفِصال، المُناكَفة، بعدها خرجت وحدي، خسرت وكسبت، وعند أبوَيَّ الربحُ كالخسارة؛ علقة ساخنة! مَرَّتْ سنوات سَجَّلَتْ كُسورًا، جروحًا غائرة، عاهات، طنينًا في الأذن، تلعثمًا وتأتأة! أعجبتْ التشوهاتُ عريسًا! أعتقدُ أنه مجنونٌ، كنت ابنةَ أربعة عشر خريفًا، أبدُو دميمة، لكن المرآة تحتفظ لي ببعض الجمال؛ وجه لو عَتَّقُوه لصار بدرًا! بياضه ممزوج بصَفار، اِزرَقَّ تدريجيًا، زُرقته باهتة، توليفة ألوان عجيبة، تمنحه جمالًا نادرًا، يفطن إليه صاحب المزاج» .
«لم أتعلّم؛ نزلت السوق في سن السابعة، أبيع الزبد والجبن القريش، في البدء علمتني أمِّي مبادئ البيع: الصمود أمام الفِصال، المُناكَفة، بعدها خرجت وحدي، خسرت وكسبت، وعند أبوَيَّ الربحُ كالخسارة؛ علقة ساخنة! مَرَّتْ سنوات سَجَّلَتْ كُسورًا، جروحًا غائرة، عاهات، طنينًا في الأذن، تلعثمًا وتأتأة! أعجبتْ التشوهاتُ عريسًا! أعتقدُ أنه مجنونٌ، كنت ابنةَ أربعة عشر خريفًا، أبدُو دميمة، لكن المرآة تحتفظ لي ببعض الجمال؛ وجه لو عَتَّقُوه لصار بدرًا! بياضه ممزوج بصَفار، اِزرَقَّ تدريجيًا، زُرقته باهتة، توليفة ألوان عجيبة، تمنحه جمالًا نادرًا، يفطن إليه صاحب المزاج» .