رسم الأستاذ سُلّمًا على الحائط بالطباشير، وألزمنا – طالبًا، طالبًا – أن نصعده. صدقنى، لم نكن لنملك رفاهية تخيُّل جنونه، أو جسارة السؤال عن غايته. عيونه الجادة المبرّقة، ونظرته الثابتة كالأمر النافذ، ونبرته دائمة التخويف، ناهيك عن خرزانته الطويلة، الرفيعة، السادية، منعتنا من التفكير فى أى شىء غير: هل ستحتمل درجات هذا السلّم أوزاننا؟!
رسم الأستاذ سُلّمًا على الحائط بالطباشير، وألزمنا – طالبًا، طالبًا – أن نصعده. صدقنى، لم نكن لنملك رفاهية تخيُّل جنونه، أو جسارة السؤال عن غايته. عيونه الجادة المبرّقة، ونظرته الثابتة كالأمر النافذ، ونبرته دائمة التخويف، ناهيك عن خرزانته الطويلة، الرفيعة، السادية، منعتنا من التفكير فى أى شىء غير: هل ستحتمل درجات هذا السلّم أوزاننا؟!