جودر الصياد والخرج المسحور - قصة من ألف ليلة وليلة أدب عربي•التراث

خاص الخاص•كتاب الامالي مع كتابي : ذيل الامالي والنوادر•رسائل البلغاء•أمثال وأقوال مأثورة•الف ليلة وليلة (1-4)•أصل المثل : حواديت أشهر الأمثال الشعبية والكلمات المتداولة•الحب والجمال عند العرب•ستي قالتلي•السير الشعبية جدل النوع وجغرافيا التداول•علم اللغة القضائى - قراءة فى تراثنا العربى والبناء عليه•ميزان الذهب فى صناعة شعر العرب•تاريخ الأدب العربي (2) العصر الإسلامي

جودر الصياد والخرج المسحور - قصة من ألف ليلة وليلة

متاح

لما كانت الليلة السادسة بعد الستمائة، قالت شهرزاد للملك شهريار بلغني أيها الملك السعيد أن رجلا تاجرا اسمه عمر قد خلف من الذرية ثلاثة أولاد أحدهم يسمى سالماً والأصغر يسمى جودرا والأوسط يسمى سليما، ورباهم إلى أن صاروا رجالاً. لكنه كان يحب جودرا أكثر من أخويه، فلما تبين لهما أنه يحب جودرا أخذتهما الغيرة وكرها جودرا، فيان لأبيهما أنهما يكرهان أخاهما. وكان والدهم كبير السن وخاف أنه إذا مات يحصل بجودر مشقة من أخويه، فأحضر جماعة من أهله، وأحضر جماعة قسامين من من أهل العلم، وقال هاتوا لي مالي وقماشي طرف القاضي وجماعة فأحضروا له جميع المال والقماش. فقال: يا ناس اقسموا هذا المال والقماش أربعة أقسام بالوضع الشرعي، فقسموه، فأعطى كل ولد قسما وأخذ هو قسما. وقال: هذا مالي وقسمته بينهم ولم يبق لهم عندي ولا عند بعضهم شيء فإذا مت لا يقع بينهم اختلاف، لأني قسمت بينهم الميراث في حال حياتي، وهذا المال الذي أخذته أنا، فإنه يكون لزوجتي أم هذه الأولاد لتستعين به علی معيشتها. وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف