سرت أبحث كطير غريب عن وطن في دروب ووديان، أحفر وأنحت بأظافري جدراناً ليكون لي اسما أسجله بكفاحي بين صفحات التاريخ، دون حاجة المعول او اسم قبيلة أتخفي أسفل عباءتها، وأتغنى بصيتها الرنان، كغصن يأمل أن يأتي ربيع عمره؛ ليزهر بنتاجه بنفسه دون حاجة لجذر يترسخ وموطن كملجأ. حتى التقيتك، ووجدت فيك موطني، وجدتك قبلة على جبين وطني، ذراعاك تسع أرضي بجميع اتجاهاتها دون حاجة لغاية تأمليها، أصبحت أنشودة ضاع منها لحنها إلا من حروف حبك، بيدك بلسم لشفاء جرحي، فكنت لي وطنا أحياني بعد أن كنت ميتا غريبا بين دروب الأحياء.
سرت أبحث كطير غريب عن وطن في دروب ووديان، أحفر وأنحت بأظافري جدراناً ليكون لي اسما أسجله بكفاحي بين صفحات التاريخ، دون حاجة المعول او اسم قبيلة أتخفي أسفل عباءتها، وأتغنى بصيتها الرنان، كغصن يأمل أن يأتي ربيع عمره؛ ليزهر بنتاجه بنفسه دون حاجة لجذر يترسخ وموطن كملجأ. حتى التقيتك، ووجدت فيك موطني، وجدتك قبلة على جبين وطني، ذراعاك تسع أرضي بجميع اتجاهاتها دون حاجة لغاية تأمليها، أصبحت أنشودة ضاع منها لحنها إلا من حروف حبك، بيدك بلسم لشفاء جرحي، فكنت لي وطنا أحياني بعد أن كنت ميتا غريبا بين دروب الأحياء.