كانت جيني كارتر يوماً نجماً صاعداً في نشرات الأخبار في التلفزيون ومتزوجة من المذيع الأول في المحطة ولهما ابن يبلغ من العمر ثلاث سنوات ويتمتعون بحياة كاملة وسعيدة في بيڤرلي هيلز، إلى أن انهار عالمها كله في حادث في لحظة واحدة على الطريق السريع قبل يومين من عيد الميلاد. في ...أعقاب ذلك تتمكن من إعادة جمع أجزاء حياتها المنهارة من جديد محاولةً إيجاد معنى جديد لحياتها كمدافعةٍ عن حقوق الإنسان في أسوأ الأماكن في العالم.ثم وفي الذكرى السنوية للحادث الأليم وهي تتصارع مع أحزانها تلتقي الصبي الذي سيغيّر حياتها إلى الأبد مرة أخرى. بلو ويليامز البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً يعيش في الشوارع بعد أن تخلّت عنه عائلته والذي نادراً ما ذهب إلى المدرسة ويعيش في عزلةٍ تامة. متتبّعةً غريزتها تمدُّ جيني يدها له، ولكنه خشية من الجميع يدير وجهه عنها مرة بعد أخرى، ليعود دائماً، ولتنمو صداقتهما من جديد. يضيء بلو بروحه الطيبة ومزيج لا يقاوم من البراءة والحكمة يفوق سنوات عمره حياة جيني التي تكنُ له الاحترام ليشكلا رابطاً غير عادي وليكوّنا الأسرة التي فقدها كلٌّ منهما. ولكن ما أن اطمأن بلو لها وبدأ يثق بها، تعلم جيني عن خيانة مروعة أقدم على إخفائها عنها. فهل سيتحول هذا الجرح العميق غير قابل للشفاء، أم أنها ستكون قادرة على تجاوزه والتغلب على نفسها وإعادة اللحمة بينهما من جديد
كانت جيني كارتر يوماً نجماً صاعداً في نشرات الأخبار في التلفزيون ومتزوجة من المذيع الأول في المحطة ولهما ابن يبلغ من العمر ثلاث سنوات ويتمتعون بحياة كاملة وسعيدة في بيڤرلي هيلز، إلى أن انهار عالمها كله في حادث في لحظة واحدة على الطريق السريع قبل يومين من عيد الميلاد. في ...أعقاب ذلك تتمكن من إعادة جمع أجزاء حياتها المنهارة من جديد محاولةً إيجاد معنى جديد لحياتها كمدافعةٍ عن حقوق الإنسان في أسوأ الأماكن في العالم.ثم وفي الذكرى السنوية للحادث الأليم وهي تتصارع مع أحزانها تلتقي الصبي الذي سيغيّر حياتها إلى الأبد مرة أخرى. بلو ويليامز البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً يعيش في الشوارع بعد أن تخلّت عنه عائلته والذي نادراً ما ذهب إلى المدرسة ويعيش في عزلةٍ تامة. متتبّعةً غريزتها تمدُّ جيني يدها له، ولكنه خشية من الجميع يدير وجهه عنها مرة بعد أخرى، ليعود دائماً، ولتنمو صداقتهما من جديد. يضيء بلو بروحه الطيبة ومزيج لا يقاوم من البراءة والحكمة يفوق سنوات عمره حياة جيني التي تكنُ له الاحترام ليشكلا رابطاً غير عادي وليكوّنا الأسرة التي فقدها كلٌّ منهما. ولكن ما أن اطمأن بلو لها وبدأ يثق بها، تعلم جيني عن خيانة مروعة أقدم على إخفائها عنها. فهل سيتحول هذا الجرح العميق غير قابل للشفاء، أم أنها ستكون قادرة على تجاوزه والتغلب على نفسها وإعادة اللحمة بينهما من جديد