كنت مكابراً بما يكفي لأتزوج شايلا، وإذ فعلت ذلك، فلكي أنتقم منهم وأنا أتزوجها، ورويداً رويداً، عدتُ أبيض من جديد، ولقد استغرق الأمر مني سنوات كثيرة لكي تمحي علامة زنوجتي، ولم يكن ينقصني سوى ظهور ريتشارد في حياتي لكي يعاود الزنجي داخلي الإعلان عن نفسه. وهناك أيضاً الفتاتان، آن و سالي... لو لم أعتقد حقيقة في كوني رجلاً يحمل دماء سوداء، لما كنت قد شعرت بالعجز الجنسي، ولما اضطررت بعدها إلى قتل ريتشارد. كان سيذهب إلى حال سبيله، لو قمت بإخطار الشرطة وقتها بشأن ابتزازه، إذ لا ريب في أنهم كانوا سيعثرون على أوراقي، ويثبتون أني أبيض حقاً. لقد قتلت ريتشارد عبثا، وأنا أهشم عظام عنقه بأصابعي. وبلكمة واحدة، أجهزت على الفتاة عبثا، وقتلت تاجر الرهونات عبثاً أيضاً، وبغباء، تركته يحترق داخل متجره لقد قتلتهم عبثاً وخسرت شايلا، وها هي ذي الشرطة تحاصر الفندق. لقد قال الشرطي إن طلاقها مني سيسهل الأمور كثيراً. لكني أعرف طريقة أخرى ستسهل الأمر على الجميع !
كنت مكابراً بما يكفي لأتزوج شايلا، وإذ فعلت ذلك، فلكي أنتقم منهم وأنا أتزوجها، ورويداً رويداً، عدتُ أبيض من جديد، ولقد استغرق الأمر مني سنوات كثيرة لكي تمحي علامة زنوجتي، ولم يكن ينقصني سوى ظهور ريتشارد في حياتي لكي يعاود الزنجي داخلي الإعلان عن نفسه. وهناك أيضاً الفتاتان، آن و سالي... لو لم أعتقد حقيقة في كوني رجلاً يحمل دماء سوداء، لما كنت قد شعرت بالعجز الجنسي، ولما اضطررت بعدها إلى قتل ريتشارد. كان سيذهب إلى حال سبيله، لو قمت بإخطار الشرطة وقتها بشأن ابتزازه، إذ لا ريب في أنهم كانوا سيعثرون على أوراقي، ويثبتون أني أبيض حقاً. لقد قتلت ريتشارد عبثا، وأنا أهشم عظام عنقه بأصابعي. وبلكمة واحدة، أجهزت على الفتاة عبثا، وقتلت تاجر الرهونات عبثاً أيضاً، وبغباء، تركته يحترق داخل متجره لقد قتلتهم عبثاً وخسرت شايلا، وها هي ذي الشرطة تحاصر الفندق. لقد قال الشرطي إن طلاقها مني سيسهل الأمور كثيراً. لكني أعرف طريقة أخرى ستسهل الأمر على الجميع !