عدوي اللدود هي الجزء الثاني لرائعة جين ويبستر؛ صاحب الظل الطويل، ومثل جزئها الأول، عبارة عن سلسلة من الرسائل ، لكنها تُكتب هذه المرة بقلم سالي مكبرايد، الصديقة الأقرب لجودي آبوت، و تُكلِفها بمهمة إدارة ميتم جون غرير، لكي تتولى الإشراف على إصلاحه، والتخلص من السياسات القديمة. ومنذ حالة الهلع الأولى التي تنتابُ سالي مكبرايد لتوليها تلك المهمة الكبيرة وحتى نهاية العمل، يتتبع القارئ، بإلهامٍ وشغف، القوة الأنثوية الناعمة وتأثيرها في إعادة صياغة الذات والعالم، فهذه الرواية تتناول النمو، والتغيير، والمبادرة، وإنقاذ العالم بسلسلة خطواتٍ صغيرة تتحرك في الاتجاه الصحيح. وسنرى بإعجابٍ مديرة الملجأ الصغيرة سالي مكبرايد تتحوّل من فتاة مرفهة تمامًا باهتماماتٍ سطحية، إلى امرأةٍ ناضجة ومديرة تنفيذية قديرة.
عدوي اللدود هي الجزء الثاني لرائعة جين ويبستر؛ صاحب الظل الطويل، ومثل جزئها الأول، عبارة عن سلسلة من الرسائل ، لكنها تُكتب هذه المرة بقلم سالي مكبرايد، الصديقة الأقرب لجودي آبوت، و تُكلِفها بمهمة إدارة ميتم جون غرير، لكي تتولى الإشراف على إصلاحه، والتخلص من السياسات القديمة. ومنذ حالة الهلع الأولى التي تنتابُ سالي مكبرايد لتوليها تلك المهمة الكبيرة وحتى نهاية العمل، يتتبع القارئ، بإلهامٍ وشغف، القوة الأنثوية الناعمة وتأثيرها في إعادة صياغة الذات والعالم، فهذه الرواية تتناول النمو، والتغيير، والمبادرة، وإنقاذ العالم بسلسلة خطواتٍ صغيرة تتحرك في الاتجاه الصحيح. وسنرى بإعجابٍ مديرة الملجأ الصغيرة سالي مكبرايد تتحوّل من فتاة مرفهة تمامًا باهتماماتٍ سطحية، إلى امرأةٍ ناضجة ومديرة تنفيذية قديرة.