تدور أحداث الرواية في مدينة صناعية تُسمَّى كوكيتاون، يعيش سكَّانها في تناقضٍ اجتماعي صارخ؛ فبينما تعيش طبقةٌ أرستقراطية محدودةُ العدد في رفاهية تامَّة، يعيش الغالبية العظمى من الناس من طبقة العمَّال في فقر شديد، وتُعَد شخصية السيد جرادجريند مثالًا حيًّا لسكَّان هذه المدينة؛ فهو رجل لا يؤمن إلا بالمادة، ويرى أن الشعور أو الخيال درب من دروب العبَث، وأن الحقائق هي السبيل الوحيد في الحياة، ويبدأ في تربية ولدَيه توم ولويزا على هذه المبادئ، وفي مقابل عائلة جرادجريند المادية، توجد شخصية سيسيليا، ابنة رجل السيرك وتلميذة جرادجريند، التي تؤمِن بضرورة الخيال في الحياة، وترى أن المادةَ وحدَها تخلق عالمًا متوحِّشًا يفتقر إلى الإحساس والإنسانية، وأن من الضروري التوازُن بين الواقع والخيال، تتصاعد أحداث الرواية ليكتشف السيد جرادجريند فسادَ نظريته، وأن مبدأ سيسيليا في الحياة هو الصواب.
تدور أحداث الرواية في مدينة صناعية تُسمَّى كوكيتاون، يعيش سكَّانها في تناقضٍ اجتماعي صارخ؛ فبينما تعيش طبقةٌ أرستقراطية محدودةُ العدد في رفاهية تامَّة، يعيش الغالبية العظمى من الناس من طبقة العمَّال في فقر شديد، وتُعَد شخصية السيد جرادجريند مثالًا حيًّا لسكَّان هذه المدينة؛ فهو رجل لا يؤمن إلا بالمادة، ويرى أن الشعور أو الخيال درب من دروب العبَث، وأن الحقائق هي السبيل الوحيد في الحياة، ويبدأ في تربية ولدَيه توم ولويزا على هذه المبادئ، وفي مقابل عائلة جرادجريند المادية، توجد شخصية سيسيليا، ابنة رجل السيرك وتلميذة جرادجريند، التي تؤمِن بضرورة الخيال في الحياة، وترى أن المادةَ وحدَها تخلق عالمًا متوحِّشًا يفتقر إلى الإحساس والإنسانية، وأن من الضروري التوازُن بين الواقع والخيال، تتصاعد أحداث الرواية ليكتشف السيد جرادجريند فسادَ نظريته، وأن مبدأ سيسيليا في الحياة هو الصواب.