كتابات عصر النهضة : الإمام محمد عبده عباس محمود العقاد تصنيفات أخري•أعلام وسير معاوية بن أبي سفيان•عبقرية خالد•عبقرية عمرو بن العاص•أبو الشهداء الحسين بن علي•ذو النورين : عثمان بن عفان•عبقرية الإمام علي•الصديقة ابنة الصديق•عبقرية الصديق•إبراهيم أبو الأنبياء•عبقرية محمد•عبقرية عمر•سارة•عبقرية محمد - المكتبة التراثية الصغيرة•ابن سينا فيلسوف الأطباء•بنجامين فرانكلين الأمريكي الأول•المهاتما غاندي الزعيم الروحي للهند•سن ياستن أبو الصين•معاوية بن أبي سفيان خال المسلمين•فرانسيس باكون أب التجريبية•أدولف هتلر زعيم الحزب النازي•برنارد شو الأديب الأيرلندي•ابن رشد الشارح الاكبر•ابن رشد•في رحاب الادب و النقد 4 : جمهرة المقالات ج6
يحيى خليل - سيرة اسطورة الجاز المصرى•عبدالعزيز حسين : حياته وآثاره•روح على كف•أنا معلم نفسي•العين إلى الداخل•التلميذة الخالدة•كفاحي•أدونيس - الحوارات الكاملة 1-5•ذكرياتي معهم•مذكرات شاهد للقرن•مذكرات مالك بن نبي : العفن•حكاياتي في دفتر الفن
نتعرف على ملامح عصر النهضة في أعظم تجلياتها من خلال شخصية الإمام المُجدِّد والمؤسس لما تلاه، عبقريّ الإصلاح والتعليم والتنوير، الإمام محمد عبده، وفيها يتتبَّع العقَّادُ سيرة الإمام منذ الطفولة في القرية والكُتَّاب، ودخوله الأزهر الشريف، ثم ينطلق إلى تفنيد أفكاره وفلسفته وصراعاته السياسية ومعاركه الإصلاحية. يؤرِّخُ العقَّادُ هنا سنواتٍ من عُمر الإمام، تروي نضالَه من أجل مُجتمع مُتعلِّم حُر، مُقاوِم للمُستعمِر، قادر على صياغة واقعه ومُستقبله. فأثناء نفيه أنشأ جريدة العُروة الوثقى التي قضَّت مضاجع الإنجليز. وحين عاد إلى وطنه وعُيِّنَ مُفتيًا للديار المصرية قاوم الظلام والتخلُّف والرَّجعيَّة بدعاويه الإصلاحية وفتاويه التقدُّميَّة التي قادت حركةً نحو عصر نهضةٍ. فهو مثلٌ أعلى وقدوة اقتدت بها أجيالٌ من المُناضلين والمُجدِّدين، وقد تتلمذ على يديه الكثير منهم، وعلى رأسهم: محمد رشيد رضا، وعبد الرحمن الكواكبي.
نتعرف على ملامح عصر النهضة في أعظم تجلياتها من خلال شخصية الإمام المُجدِّد والمؤسس لما تلاه، عبقريّ الإصلاح والتعليم والتنوير، الإمام محمد عبده، وفيها يتتبَّع العقَّادُ سيرة الإمام منذ الطفولة في القرية والكُتَّاب، ودخوله الأزهر الشريف، ثم ينطلق إلى تفنيد أفكاره وفلسفته وصراعاته السياسية ومعاركه الإصلاحية. يؤرِّخُ العقَّادُ هنا سنواتٍ من عُمر الإمام، تروي نضالَه من أجل مُجتمع مُتعلِّم حُر، مُقاوِم للمُستعمِر، قادر على صياغة واقعه ومُستقبله. فأثناء نفيه أنشأ جريدة العُروة الوثقى التي قضَّت مضاجع الإنجليز. وحين عاد إلى وطنه وعُيِّنَ مُفتيًا للديار المصرية قاوم الظلام والتخلُّف والرَّجعيَّة بدعاويه الإصلاحية وفتاويه التقدُّميَّة التي قادت حركةً نحو عصر نهضةٍ. فهو مثلٌ أعلى وقدوة اقتدت بها أجيالٌ من المُناضلين والمُجدِّدين، وقد تتلمذ على يديه الكثير منهم، وعلى رأسهم: محمد رشيد رضا، وعبد الرحمن الكواكبي.