النادل الذي قدم كوب القهوه فواز محمد باقر أدب عربي•دراما كتاب عجيب•علمتني الغربة ج2•علمتني الغربة ج1•المغفل•تبا للكتب•خبر عاجل•غلاف جميل
فتيات الكروشيه•الشيخ الأحمر•على أطراف الأصابع•الفتاة ذات القفاز الأبيض•ليان - ما وراء اليقظة•الفراودة - سيرة الفقد و الإلهاء•مشروع التخرج•صيف سويسري•السيرتان•لأمل : نبض الحب فى زمن الحرب•نبوءة هندة•ممر الخلود - درب االأبدية - أبناء الماء
يلوح في وجهه الأفق وقد استطال فيه خيط رفيع من الفجر ينضم إليه خيط تلو خيط حتى تعلن الشمس عن ميلاد شروق جديد، بينما يمشي ذلك العجوز بخطوات متباطئة وهو يمسك بيده اليمنى حقيبة سوداء متوسطة الحجم قد أثقلت كاهله، حتى يصل أخيرًا إلى نهاية الشارع الضيق وهو يتصبب عرقا، سارع بتخطي الطريق المزدحم إلى الجهة المقابلة، كان هذا وهو لا يدري أن خلفه من يترقبه ويترصد خطواته، وأنه قاب قوسين أو أدنى من مصيره المحتوم.
يلوح في وجهه الأفق وقد استطال فيه خيط رفيع من الفجر ينضم إليه خيط تلو خيط حتى تعلن الشمس عن ميلاد شروق جديد، بينما يمشي ذلك العجوز بخطوات متباطئة وهو يمسك بيده اليمنى حقيبة سوداء متوسطة الحجم قد أثقلت كاهله، حتى يصل أخيرًا إلى نهاية الشارع الضيق وهو يتصبب عرقا، سارع بتخطي الطريق المزدحم إلى الجهة المقابلة، كان هذا وهو لا يدري أن خلفه من يترقبه ويترصد خطواته، وأنه قاب قوسين أو أدنى من مصيره المحتوم.