سماسرة السماء - قراءة لظاهرة الألتراس الدينى خالد منتصر السياسة•فكر سياسي دماء على البالطو الأبيض : لماذا ظهر الطبيب الدرويش والدكتور الإرهابي•سافروا إلى النجوم : يوم انتحار مبدع•خلف خطوط الذاكرة•يوميات تنويرية•وهم الاعجاز العلمي•هذه اصنامكم و هذه فاسي•بورتريهات بألوان الشجن•لكم سلفكم ولي سلفي•هل هذه حقا بديهيات دينية ؟•لماذا انتصر العالم المزيف ؟•حقائق وأوهام في الجنس
الدولة موضع سؤال•قيام وسقوط الديمقراطية المستبدة•المستقبل والسلطة : جدلية الإبداع والقهر•جذور الاستبداد في الفكر السياسي الوهابي : قراءة تحليلية•التكالب الجديد : القوى الوسطى والمعركة من أجل إفريقيا•الإسلام في شرق إفريقيا الألماني : جذور الاستعمار الديني•كيف تموت الديمقراطيات : ما يخبرنا به التاريخ عن مستقبلنا•محو فلسطين : مدى المسموح في الكلام عن حرية فلسطين•براقع التنين : كيف تصبح حاكما هوويا•انحسار القوة الأمريكية : الولايات المتحدة في عالم من الفوضى•ذاكرة من التي يعتد بها : الماضي الاستعماري والعنصرية اليوم•العلمانية والحداثة والعولمة
(إلا ثوابت التراث)، صارت تلك العبارة هي الفزَّاعة التي يشهرها رجال الدين في وجوه كل من يطرح علامات الاستفهام أو يتجرأ على السؤال، أو يغرد خارج السرب، الثوابت صارت بضاعة سرية يخرجها من ثلاجة التراث رجل الدين فقط، ومَن له حق التغاضي عن بعضها وعرض بعضهم الآخر وطرحه للسوق وبيعه للناس وإعادة إنتاجه هو رجل الدين فقط، الداعية والواعظ وأعضاء مجالس الحل والعقد والملالي في المؤسسات الدينية، وكأن الدين قد أُنزِل عليهم فقط، وبرغم أن جوهره وروحه أنه لا وساطة بين العبد وربه، فقد تبرَّعنا نحن مجانًا باختراع الوسيط بين الأرض والسماء، وبرغم أن الله قد خلق الإنسان ثم خلق الدين، فإننا قلبنا الهرم وجعلنا الإنسان في خدمة الدين وليس العكس
(إلا ثوابت التراث)، صارت تلك العبارة هي الفزَّاعة التي يشهرها رجال الدين في وجوه كل من يطرح علامات الاستفهام أو يتجرأ على السؤال، أو يغرد خارج السرب، الثوابت صارت بضاعة سرية يخرجها من ثلاجة التراث رجل الدين فقط، ومَن له حق التغاضي عن بعضها وعرض بعضهم الآخر وطرحه للسوق وبيعه للناس وإعادة إنتاجه هو رجل الدين فقط، الداعية والواعظ وأعضاء مجالس الحل والعقد والملالي في المؤسسات الدينية، وكأن الدين قد أُنزِل عليهم فقط، وبرغم أن جوهره وروحه أنه لا وساطة بين العبد وربه، فقد تبرَّعنا نحن مجانًا باختراع الوسيط بين الأرض والسماء، وبرغم أن الله قد خلق الإنسان ثم خلق الدين، فإننا قلبنا الهرم وجعلنا الإنسان في خدمة الدين وليس العكس