بير مسعود : ثلاثية مسرحية ميسرة صلاح الدين تصنيفات أخري•المسرح 100 عام علي وعد بولفور
جاك وسيده•اليوم الأخير من سيرة جميل وبثينة•التجربة•شبح الأمير•الحب في ميدان التحرير•ابن الشعب•ثلاثية المكان•أنطون تشيخوف - المسرحيات•11 سبتمبر 2001•مدرسة المستبدين•شمس النهار•ضجة فارغة
(هو في حاجة جديدة النهارده؟! الحاجات الجديدة ملهاش طعم، كله بلاستيك وكله صناعي، مفيش أحلى من الحاجات القديمة بتاعة زمان، أنا شغال في البار من أيام ما كنت عيل صغير، كنا بننزِّل للزباين ريتسا وجلاجولا كانت بتجيلنا طالعة م البحر بتلعلط، وينزل معاها أحلى مشاريب، ماركات مش موجودة دلوقتي، أنواع مستوردة في أزايز فخمة، وارد اليونان وإيطاليا ويبقى أحلى شرب وأحلى مزاج. والزبون كمان كانت إيده فِرطه، وعينه مليانه ويشرب قد ما يشرب وميبانش عليه ولو بان عليه يبقى اتبسط بصحيح. الشباب اليومين دول بيمثلوا على نفسهم، إزازة في التانيه ومعاها طبق شيبسي ولا حبة ترمس، ويروّح وهو عامل نفسه مبسوط وهو في الحقيقة مش مبسوط ولا حاجة، دا شايل الهم أكتر من الأول! وفايق عن ما دخل، كلها ألوان صناعية، آه والله، كلها ألوان صناعية!). ينطلق بنا الكاتب في رحلة بالألوان الطبيعية المفعمة بالمشاعر والحياة من قلب الإسكندرية، راصدًا لنا صورًا من تاريخها وحاضرها في ثلاث مسرحيات (بير مسعود Andndash; ترام الرمل Andndash; بار الشيخ علي) تدور جميعها في شوارع الإسكندرية وحواريها وشواطئها، ومع سكانها وعن علاقاتهم ببعضهم وبأحيائها.. مع إطلالة على زائري المدينة..
(هو في حاجة جديدة النهارده؟! الحاجات الجديدة ملهاش طعم، كله بلاستيك وكله صناعي، مفيش أحلى من الحاجات القديمة بتاعة زمان، أنا شغال في البار من أيام ما كنت عيل صغير، كنا بننزِّل للزباين ريتسا وجلاجولا كانت بتجيلنا طالعة م البحر بتلعلط، وينزل معاها أحلى مشاريب، ماركات مش موجودة دلوقتي، أنواع مستوردة في أزايز فخمة، وارد اليونان وإيطاليا ويبقى أحلى شرب وأحلى مزاج. والزبون كمان كانت إيده فِرطه، وعينه مليانه ويشرب قد ما يشرب وميبانش عليه ولو بان عليه يبقى اتبسط بصحيح. الشباب اليومين دول بيمثلوا على نفسهم، إزازة في التانيه ومعاها طبق شيبسي ولا حبة ترمس، ويروّح وهو عامل نفسه مبسوط وهو في الحقيقة مش مبسوط ولا حاجة، دا شايل الهم أكتر من الأول! وفايق عن ما دخل، كلها ألوان صناعية، آه والله، كلها ألوان صناعية!). ينطلق بنا الكاتب في رحلة بالألوان الطبيعية المفعمة بالمشاعر والحياة من قلب الإسكندرية، راصدًا لنا صورًا من تاريخها وحاضرها في ثلاث مسرحيات (بير مسعود Andndash; ترام الرمل Andndash; بار الشيخ علي) تدور جميعها في شوارع الإسكندرية وحواريها وشواطئها، ومع سكانها وعن علاقاتهم ببعضهم وبأحيائها.. مع إطلالة على زائري المدينة..