بير مسعود : ثلاثية مسرحية ميسرة صلاح الدين تصنيفات أخري•المسرح الأسطوات : عن سيرة وأعمال شعراء الأغنية في العصر الحديث•100 عام علي وعد بولفور
يوم قام سقراط•مسرح نجيب الريحاني النشأة والتطور والنصوص المسرحية 1-2•دائرة الطباشير القوقازية•أنثروبولوجيا المسرح•مش روميو وجولييت - مسرحية•بدايتنا في الحياة•المياسة والمقداد•الخوف والبؤس في الزمن الفاشي•المسرح الكنسي في مصر•المسرح البديل في العالم العربي•في العراء أمام الباب•الآنسة جولي
(هو في حاجة جديدة النهارده؟! الحاجات الجديدة ملهاش طعم، كله بلاستيك وكله صناعي، مفيش أحلى من الحاجات القديمة بتاعة زمان، أنا شغال في البار من أيام ما كنت عيل صغير، كنا بننزِّل للزباين ريتسا وجلاجولا كانت بتجيلنا طالعة م البحر بتلعلط، وينزل معاها أحلى مشاريب، ماركات مش موجودة دلوقتي، أنواع مستوردة في أزايز فخمة، وارد اليونان وإيطاليا ويبقى أحلى شرب وأحلى مزاج. والزبون كمان كانت إيده فِرطه، وعينه مليانه ويشرب قد ما يشرب وميبانش عليه ولو بان عليه يبقى اتبسط بصحيح. الشباب اليومين دول بيمثلوا على نفسهم، إزازة في التانيه ومعاها طبق شيبسي ولا حبة ترمس، ويروّح وهو عامل نفسه مبسوط وهو في الحقيقة مش مبسوط ولا حاجة، دا شايل الهم أكتر من الأول! وفايق عن ما دخل، كلها ألوان صناعية، آه والله، كلها ألوان صناعية!). ينطلق بنا الكاتب في رحلة بالألوان الطبيعية المفعمة بالمشاعر والحياة من قلب الإسكندرية، راصدًا لنا صورًا من تاريخها وحاضرها في ثلاث مسرحيات (بير مسعود Andndash; ترام الرمل Andndash; بار الشيخ علي) تدور جميعها في شوارع الإسكندرية وحواريها وشواطئها، ومع سكانها وعن علاقاتهم ببعضهم وبأحيائها.. مع إطلالة على زائري المدينة..
(هو في حاجة جديدة النهارده؟! الحاجات الجديدة ملهاش طعم، كله بلاستيك وكله صناعي، مفيش أحلى من الحاجات القديمة بتاعة زمان، أنا شغال في البار من أيام ما كنت عيل صغير، كنا بننزِّل للزباين ريتسا وجلاجولا كانت بتجيلنا طالعة م البحر بتلعلط، وينزل معاها أحلى مشاريب، ماركات مش موجودة دلوقتي، أنواع مستوردة في أزايز فخمة، وارد اليونان وإيطاليا ويبقى أحلى شرب وأحلى مزاج. والزبون كمان كانت إيده فِرطه، وعينه مليانه ويشرب قد ما يشرب وميبانش عليه ولو بان عليه يبقى اتبسط بصحيح. الشباب اليومين دول بيمثلوا على نفسهم، إزازة في التانيه ومعاها طبق شيبسي ولا حبة ترمس، ويروّح وهو عامل نفسه مبسوط وهو في الحقيقة مش مبسوط ولا حاجة، دا شايل الهم أكتر من الأول! وفايق عن ما دخل، كلها ألوان صناعية، آه والله، كلها ألوان صناعية!). ينطلق بنا الكاتب في رحلة بالألوان الطبيعية المفعمة بالمشاعر والحياة من قلب الإسكندرية، راصدًا لنا صورًا من تاريخها وحاضرها في ثلاث مسرحيات (بير مسعود Andndash; ترام الرمل Andndash; بار الشيخ علي) تدور جميعها في شوارع الإسكندرية وحواريها وشواطئها، ومع سكانها وعن علاقاتهم ببعضهم وبأحيائها.. مع إطلالة على زائري المدينة..