يتناول عملنا هذا مجموعة من المحاور التي تتطلبها دراسة الغناء والشعر في الأعمال الإبداعية الكاملة لنجيب محفوظ منذ الثلاثية الفرعونية (عبث الأقدار – رادوبيس – كفاح طيبة) إلى أصداء السيرة الذاتية وأحلام فترة النقاهة، وهذه المحاور تعالج ظاهرة الغناء عند نجيب محفوظ بوصفها قضية يناقشها الخطاب السردي مثلما يناقش كثيرًا من القضايا الحضارية من ناحية، وتحدد دور الغناء في بنية النص الدرامي وإدارة تصاعده وقراءة النص من خلال تردد الصوت الغنائي أو الشعري من ناحية ثانية، وتحلل أثر الغناء في أسلوب نجيب محفوظ وتوظيف المبدع لمفردات لغة الموسيقى في تكوينات مجازية دالة على رؤيته لكيمياء التواصل في علاقات الذات بنفسها وبغيرها والوجود.
يتناول عملنا هذا مجموعة من المحاور التي تتطلبها دراسة الغناء والشعر في الأعمال الإبداعية الكاملة لنجيب محفوظ منذ الثلاثية الفرعونية (عبث الأقدار – رادوبيس – كفاح طيبة) إلى أصداء السيرة الذاتية وأحلام فترة النقاهة، وهذه المحاور تعالج ظاهرة الغناء عند نجيب محفوظ بوصفها قضية يناقشها الخطاب السردي مثلما يناقش كثيرًا من القضايا الحضارية من ناحية، وتحدد دور الغناء في بنية النص الدرامي وإدارة تصاعده وقراءة النص من خلال تردد الصوت الغنائي أو الشعري من ناحية ثانية، وتحلل أثر الغناء في أسلوب نجيب محفوظ وتوظيف المبدع لمفردات لغة الموسيقى في تكوينات مجازية دالة على رؤيته لكيمياء التواصل في علاقات الذات بنفسها وبغيرها والوجود.