فن أن تكون دائما علي صواب آرثر شوبنهاور الفلسفة فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•فن أن تكون دائما على صواب•حكمة الحياة•الدين بوصفه ميتافيزيقا شعبية•حكمة الحياة•ملكة التاليف و مهارات الكتابة•ميتافيزيقا الحب•العالم كتصور•تهمة اليأس•فن العيش الحكيم تاملات في الحياه و الناس•حكمة الحياة•العالم ارادة و تمثلا (كامل جزئين)•فن ان تكون دائما علي صواب•نقد الفلسفة الكانطية
هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية•مقدمة في نظرية المعرفة•من هيجل الي ماركس ج (1)•هل يستطيع التابع أن يتكلم•كيف تكون وجوديا•في مدرسة الشك : تعلم التفكير الصائب باكتشاف لماذا نفكر بشكل خاطئ
يهتم هذا الكتاب بموضوع (الحجاج والمغالطات)، ففي كتابه فن أن تكون دائماً على صواب يقف آرثور شبنهاور على نماذج من الحيل التي يتم الاستناد اليها عندما تتنازع الأطراف المتحاجة وضماً معيناً. فقد يسعى كل طرف أو أحدهما الى النيل من خصمه باعتماد مختلف الوسائل المتعلقة بالأقوال والأحوال. وتتفرع سبل التغليط الى تلك التي يتبنى على اللغة باستخدام حيل لغوية من قبيل إخفاء القصد واستغلاق العبارة واستعمال مقدمات كاذبة وطي بعضها، وغير ذلك من السبل الكفيلة، بجعل من يخاطب يمرر خطابه ويجعل من حجته مقبولة ظاهرياً.من هنا سيدرك قارئ الكتاب أهمية معالجة موضوعات (المغالطة) بالطريقة التي عالجها شوبنهاور في هذا الكتاب: إن ترجمة كتاب فن أن تكون دائماً على صواب إلى اللسان العربي، يجد تبريره الأول في ضرورة العودة الى الاهتمام بدرس الحجاج بما هو فعالية تداولية جدلية أمرها أن تجمع بين الفهم والإفهام، والإقناع في نصرة الحقيقة وإحقاقها. وثاني تبرير كون شوبنهاور اشتهر كفيلسوف، كما يشهد على ذلك كتابه العالم كإرادة وتمثل، أما شوبنهاور المنطقي المنظر للخطاب، ينهض دليلاً على ذلك كتابة العمدة فن أن تكون على صواب أو الجدل المرائي. وقد حان الوقت لإعادة الاعتبار لهذا الكتاب وذلك من خلال ترجمته. وهي المهمة التي نهض بها الباحث رضوان العصبة مترجم هذا الكتاب. فيبين لنا أهمية المغالطات ولزوم العناية بها ليس من باب إحياء القديم فقط، بل باعتبارها ضرورة مردها التحولات التي يشهدها العالم المعاصر على مستوى سبل التواصل وآليات الاتصال، والتي استرجعت فيها طرق التضليل والتغليط مركز الصدارة في التعامل بين الناس. وبالتالي، فإن اهتمام العديد من الدراسات المعاصرة بمجال المغالطات يبرر أهمية العودة الى أعلامها ممثلاً ها هنا بشوبنهاور.
يهتم هذا الكتاب بموضوع (الحجاج والمغالطات)، ففي كتابه فن أن تكون دائماً على صواب يقف آرثور شبنهاور على نماذج من الحيل التي يتم الاستناد اليها عندما تتنازع الأطراف المتحاجة وضماً معيناً. فقد يسعى كل طرف أو أحدهما الى النيل من خصمه باعتماد مختلف الوسائل المتعلقة بالأقوال والأحوال. وتتفرع سبل التغليط الى تلك التي يتبنى على اللغة باستخدام حيل لغوية من قبيل إخفاء القصد واستغلاق العبارة واستعمال مقدمات كاذبة وطي بعضها، وغير ذلك من السبل الكفيلة، بجعل من يخاطب يمرر خطابه ويجعل من حجته مقبولة ظاهرياً.من هنا سيدرك قارئ الكتاب أهمية معالجة موضوعات (المغالطة) بالطريقة التي عالجها شوبنهاور في هذا الكتاب: إن ترجمة كتاب فن أن تكون دائماً على صواب إلى اللسان العربي، يجد تبريره الأول في ضرورة العودة الى الاهتمام بدرس الحجاج بما هو فعالية تداولية جدلية أمرها أن تجمع بين الفهم والإفهام، والإقناع في نصرة الحقيقة وإحقاقها. وثاني تبرير كون شوبنهاور اشتهر كفيلسوف، كما يشهد على ذلك كتابه العالم كإرادة وتمثل، أما شوبنهاور المنطقي المنظر للخطاب، ينهض دليلاً على ذلك كتابة العمدة فن أن تكون على صواب أو الجدل المرائي. وقد حان الوقت لإعادة الاعتبار لهذا الكتاب وذلك من خلال ترجمته. وهي المهمة التي نهض بها الباحث رضوان العصبة مترجم هذا الكتاب. فيبين لنا أهمية المغالطات ولزوم العناية بها ليس من باب إحياء القديم فقط، بل باعتبارها ضرورة مردها التحولات التي يشهدها العالم المعاصر على مستوى سبل التواصل وآليات الاتصال، والتي استرجعت فيها طرق التضليل والتغليط مركز الصدارة في التعامل بين الناس. وبالتالي، فإن اهتمام العديد من الدراسات المعاصرة بمجال المغالطات يبرر أهمية العودة الى أعلامها ممثلاً ها هنا بشوبنهاور.